عقدَ مكتبُ العلاقات الدبلوماسية لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في مقاطعة عفرين ندوةً حوارية تحت شعار (لا للاحتلال التركي لسوريا)
ودعا إليه هيئات ومؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية والجمعيات والمنظمات الحقوقية والنسائية والثقافية ومكونات المقاطعة ووجهاء العشائر وأعيانها. كما دعيت إلى الندوة الأحزاب الكردية في المقاطعة :
- الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا.
- حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا .
- حزب الديمقراطي الكردي السوري.
- التحالف الوطني الديمقراطي السوري.
- مكتب علاقات مناطق الشهباء. كما حضرت الندوة الرئيسية المشتركة للـ (م س د) في مقاطعة عفرين ومناطق الشهباء وحركة المجتمع الديمقراطي ولجنة العلاقات Tev-Dem ولفيف من المثقفين والشخصيات المستقلة.
حيث تطرق المتحاورون إلى مخاطر الاحتلال التركي ومساعيه لاقتطاع أجزاء أخرى من الوطن السوري، وهجماته المتتالية ومحاولاته المستمرة في ضرب وحدة الشعب السوري بكافة مكوناته وأطيافه، ومحاولات خلق الفتنة ما بين أبناء الوطن الواحد، وضرب مشروع الإدارة الذاتية وتطلعات أبنائها في العيش المشترك ووحدة المصير، وظهر ذلك واضحاً من خلال نزول الشعب بمختلف أطيافه إلى الشارع في 5\7\2017 منددين بصوت واحد “لا للتدخل التركي للأراضي السورية” وهذه المظاهر كانت الرد الحاسم لتلك المؤامرات والتجاوزات، وبرهان على وحدة الإدارة المجتمعية. واتفق الحاضرون والمتحاورون على ضرورة وحدة الصف والإدارة والموقف تجاه هذه التجاوزات، وإن وحدة القرار السياسي النابع من الإدارة المجتمعية هو الهدف الاستراتيجي لمقاومة هكذا تدخلات، وما المؤتمر التشاوري KNK في السليمانية إلا خطوة بهذا الاتجاه ، وهذه الخطوة لاقت الارتياح من قبل جميع المنظمات والأحزاب السياسية التي أجمعت على أن عقد المؤتمر الوطني هو ضرورة قيّمة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الشرق الأوسط، وفي نهاية الحوار ركزت جميع الأحزاب والمنظمات على ضرورة توحيد الموقف ولعب دورهم في هذه المرحلة التي يتم فيها استهداف مناطقنا، ووضع كل إمكانياتهم في سبيل حماية المكتسبات المتحققة، كما ثمنوا على الجهود المبذولة من قبل قوات -YPG- YPJ ق.س.د في الحماية والتصدي لهجمات الجيش التركي ومرتزقته.
