الأخبارمانشيت

ناشطون كرد: استمرار حالات الابتزاز المالي للسكان الأصليين في عفرين

باستمرار الانتهاكات التي يقوم بها المستوطنون القادمون مع المرتزقة التابعة لجيش الاحتلال التركي في عفرين بصور وأشكال عدة تتنوع بين السرقة والسلب والابتزاز تحت تهديد السلاح، وفي ظل سيادة فوضةٍ عارمة وغياب تام لأي قانون.

دعا ناشطون كُرد في الخارج إلى ضرورة التزام المغتربين بدعم ذويهم في الداخل وذلك لمنع حدوث حالات بيع الأملاك التي من شأنها أن تشرعن الاستيطان.

وفي هذا السياق رصد الناشطون على استمرار حالات الابتزاز المالي الذي يقوم به المستوطنون القادمون من أرياف دمشق “الغوطة” تحديداً.

حيث كشف ناشط محلي من مدينة عفرين أن أحد الأهالي من السكان الكُرد الأصليين في حي المحمودية عاد إلى منزله بعد رحلة تهجيرٍ قسرية إثر الغزو التركي على المنطقة ليُفاجئ بعائلة من مستوطني الغوطة قد استقرت في داره.

وتبين أن العائلة الغوطانية المستوطنة قد استقرت في المنزل منذ احتلال عفرين من قِبل الجيش التركي والمرتزقة التابعة لها فيما سمي عملية “غصن الزيتون”.

وأوضح الناشط أن صاحب الدار طالب العائلة المستوطنة بالخروج من دراه لكنها رفضت ذلك إلا بعد أن تتقاضى مبلغاً من المال رغم استيطانها في منزله لأكثر من شهرين.

وأضاف الناشط أن صاحب الدار أضطر إلى دفع مبلغاً وقدره 100 ألف ليرة سورية، حتى يتمكن من إخراج هؤلاء المستوطنين.

ويؤكد مناهضون للاحتلال التركي في عفرين أن حالة التسيب الأمني والانفلات القانوني الموجود في المنطقة تتم برعاية مباشرة من أجهزة الأمن التركية.

ويشدد هؤلاء أن تركيا تسعى إلى دفع السكان الكُرد الأصليين في المنطقة للخروج منها عبر فتحها المجال أمام المجاميع المُسلحة لممارسة انتهاكات واسعة واستفزاز الأهالي وسلبهم أموالهم بغية إفقارهم ودفعهم إلى بيع ممتلكاتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى