الأخبارمانشيت

منظّمة العفو الدولية تؤكد: تركيا تغير ديمغرافية عفرين

“الجماعات التي تدعمها الدولة التركية” ترتكب الجرائم بحقّ المدنيين، جاء هذا في تقرير أصدرته منظّمة العفو الدولية حيال الانتهاكات التي يمارسها جيش الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية الموالية له في منطقة عفرين.

تركيا تنظر بـ عين العداء إلى الشعب الكردي في عفرين

وذكر التقرير أنّ الجماعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي تنظر بـ”عين العداء إلى الشعب الكردي في عفرين”, مضيفاً أنّ “الناس هناك مهدّدون على الدوام من قبل الجماعات المرتزقة ويتعرّضون للقمع والممارسات اللاإنسانية وهذا “ما أدخل الرعب في نفوس أهالي المنطقة”.

لا يستطيع أحد الوصول إلى معلومات دقيقة حول ما يتعرّض له الناس في عفرين

وأوضح تقرير المنظّمة أنّه حتّى الآن “لا يستطيع أحد الوصول إلى معلومات دقيقة حول ما يتعرّض له الناس” في عفرين. وأكّدت المنسّقة, ديانا سمعان على وقوع العديد من جرائم التعذيب والخطف بيد تلك الجماعات.

الصحفيون والمنظمات الدولية غير قادرة على دخول عفرين

وأكّد التقرير أنّ القوّات التركية تسيطر على مداخل ومخارج مدينة عفرين والصحفيون غير قادرون على دخول المدينة ولا يسمح لممثّلي منظمة العفو الدولية بدخولها أيضاً وإجراء تحقيق مستقل هناك.

كما كشف تقرير منظّمة العفو الدولية عن عمليات سرقة, نهب, سلب ومصادرة ممتلكات مدنيّي عفرين من قبل الجماعات المرتزقة وتقوم تلك الجماعات بتوزيع تلك الأموال المسروقة والممتلكات فيما بينهم، إضافة إلى وقوع جرائم خطف وقتل. مشيرةً إلى “فرض الجماعات المسلّحة دفع فدى ماليّة على ذوي المخطوفين مقابل إطلاق سراحهم”, منوّهة أنّ “أغلب المخطوفين هم من الكرد, حيث يتعرّضون للتعذيب الممنهج وبشكلٍ وحشي, ومصير العديد منهم لا يزال مجهولاً”.

تغيير ديمغرافية عفرين

كما لفت التقرير إلى “وقوع اشتباكات مسلّحة بين الفصائل الموالية لتركيا في عفرين”, والتي اتّهمتها المنظّمة بالعمل على “تغيير ديموغرافية عفرين, من خلال طرد الكرد وإدخال مجموعات أخرى إلى قراهم وبلداتهم”.

ومن الجدير بالذكر أن منظمة العفو الدولية أصدرت في وقت سابق من شهر آب الجاري حول انتهاكات الاحتلال التركي في عفرين، واصفة إياه بقوة احتلال في عفرين.

زر الذهاب إلى الأعلى