الأخبارمانشيت

منظمة حقوق الإنسان في عفرين توجه نداءً إلى المنظمات المحلية والإقليمية والدولية لحقوق الإنسان

أصدرت منظمة حقوق الإنسان في عفرين بياناً دعت فيه المنظمات المحلية والإقليمية والدولية لحقوق الإنسان لحماية جثث شهداء العدوان التركي على منطقة عفرين, ووقف الانتهاكات التركية على مقابر الشهداء،  ضحايا مجازر وجرائم دولة الاحتلال التركي ومواليها من الجيش الوطني السوري،

حيث أكدت المنظمة بأن ما تم تداوله مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعي المنتسبة للمعارضة السورية والدولة التركية، ووكالة الاناضول بشكل خاص، حول ادعاءات المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في المناطق السكنية بمدينة عفرين قبل الحرب التركية على منطقة عفرين, تفتقر إلى المصداقية تماماً, وهي بعيدة عن المنطق والواقع, مشددةً على أن هذه الحرب الدعائية القبيحة هي استكمال لموجة الاكاذيب اليومية التي تلفقها دولة الاحتلال التركي ومجموعاتها المرتزقة السوريين بأبناء عفرين.

وجاء في البيان أيضاً:

منذ أن احتلت تركيا المنطقة ذات الغالبية الكردية في آذار 2018، تم تدنيس ثلاثة مزارات شهداء رئيسية تضمنت قبور الآلاف من الشهداء, وتدنيسها واستخراج الجثامين, كما تم تحويل موقع مقبرة عفرين إلى سوق لبيع الماشية, وبناء مساكن للمستوطنين على أراضي مقبرة (متينا) للشهداء, وكل هذه الأفعال هي انتهاكات صارخة لمبادئ ومواثيق القانون الدولي واتفاقيات جنيف.

وأضاف البيان:

نحن كمنظمة أثناء الغزو التركي لعفرين كنا نعمل على أرض الواقع ونتابع ونرصد الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها القوات التركية والمليشيات الموالية لها, ووثقنا عدة مجازر أودت بحياة المئات من المدنيين, وقدم الهلال الأحمر الكردي وإدارة مستشفى عفرين إحصائيات عن ذلك لوسائل الإعلام في ذلك الوقت, بالإضافة إلى أنه تم التأكيد خلال لقاءاتنا مع عائلات العديد من الضحايا المدنيين بأنه قبل أن تسيطر قوات الاحتلال التركي على مدينة عفرين اضطرت هذه العائلات إلى دفن جثث ذويها من ضحايا القصف التركي داخل المدينة, بسبب القصف العشوائي وعدم قدرة سيارات الإسعاف والسيارات الخاصة على التنقل بحرية, وهذا ما دفع إدارة مستشفى عفرين والهلال الأحمر الكردي وبعض أهالي الضحايا إلى دفن جثث ضحايا القصف التركي ومن بينهم مقاتلين ومدنيين في مقبرة (أفيستا خابور) الواقعة داخل المدينة بين المباني السكنية بجانب المستشفى.

ونحن كمنظمة حقوق الإنسان في عفرين نوجه نداءً عاجلا للمنظمات المحلية والإقليمية والدولية للتدخل لحماية جثث شهداء العدوان التركي على منطقة عفرين, ووقف الانتهاكات التركية على مقابر الشهداء  ضحايا مجازر وجرائم دولة الاحتلال التركي ومواليها من الجيش الوطني السوري.

كما نطالبها بإرسال لجان تقصي الحقائق والأطقم الطبية التابعة للأمم المتحدة لتوضيح الحقيقة, ودحض ادعاءات الاحتلال التركي, ووضع حد لاعتداءاته اليومية على سكان منطقة عفرين الأصليين.

زر الذهاب إلى الأعلى