الأخبارمانشيت

ممثلة مسد في واشنطن: إبقاء معبر تل كوجر مغلقاً هو نوع من الضغط على الإدارة الذاتية

أكدت ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية  في واشنطن “سينم محمد”، أن قرار تمديد معبر باب الهوى لإيصال المساعدات إلى السوريين المحتاجين في مناطق إدلب، وإهمال معبر اليعربية سيحرم السوريين في شمال وشرق سوريا من المساعدات الأممية للوصول للمنطقة”.

معتبرة أن “المعابر والمساعدات أصبحت ورقة مساومة سياسية للضغط للوصول إلى تفاهمات حول الأزمة السورية”.

وأوضحت: “في المنطقة مئات الآلاف من النازحين في مخيمات نتيجة الاحتلال التركي لسريه كانيه/رأس العين وكري سبي/تل أبيض، بالإضافة إلى المهجرين من عفرين ومئات الآلاف من المدن السورية الأخرى، وهم بحاجة ماسة إلى المساعدات في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها سوريا عامة وشمال شرق سوريا خاصة حيث الحصار المفروض على المنطقة، هناك مخيم الهول أيضاً الذي يحوي ٦٠ ألف من عوائل داعش من نساء وأطفال وبحاجة إلى المساعدات وخاصة أن الإدارة الذاتية هي التي تتحمل عبء هذه المخيمات، على الرغم من وجود بعض المنظمات التي لا يمكن أن تحل هذه الأزمة”.

ونوهت سينم محمد: “نحن في مكتب واشنطن كانت قضية المعبر حاضرة سواء في كل رسائلنا الموجهة للإدارة الأميركية أو أثناء لقاءاتنا معهم”.

وتساءلت: “لماذا باب الهوى فقط دون الأخذ بعين الاعتبار معبر اليعربية؟ وتابعت قائلة: “يبدو أنه مطلب تركي أيضاً بموافقة روسية. أعتقد أن مجلس الأمن هو الذي عليه أن يأخذ بعين الاعتبار حياة ٥ مليون سوري يعيشون في شمال وشرق سوريا واحتياجاتهم خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة”.

وأشارت “سينم محمد” ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن في ختام حديثها:

“إبقاء معبر تل كوجر/اليعربية مغلقاً أمام المساعدات الأممية هو “نوع من الضغط من الطرف الروسي التركي على الإدارة الذاتية وخاصة في هذه الفترة هناك هجوم ممنهج إعلامياً على الإدارة الذاتية وقوات قسد، تدار من الغرف المظلمة”.

ومن الجدير ذكره؛ إن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا كانت قد أعلنت عن رفضها لقرار مجلس الأمن المتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر باب الهوى، وقالت الإدارة الذاتية إن القرار “لا يراعي الوضع الإنساني في سوريا، ويعمّق المأساة الإنسانية مع استمرار الحصار المفروض على المنطقة من كافة الجهات”.

المصدر: ANHA

زر الذهاب إلى الأعلى