منتدى الشرق الأوسط لحرية القائد أوجلان تخرج بجملة من المقررات
نظم اليوم السبت، اتحاد محامين شمال وشرق سوريا والمبادرة السورية للحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان منتدى ” الشرق الأوسط لحرية القائد عبدالله أوجلان” في مدينة الرقة تحت شعار ” إمكانية السلام في الحرب العالمية الثالثة – والمؤامرة الدولية هي بداية التدخل في الشرق الأوسط “.
وبحسب لجنة التحضير فإن الهدف من عقد هذا الملتقى هو إيجاد حلول ووضع خطة عمل من خلال النقاشات التي تدار في الملتقى للعمل على فك العزلة المفروضة والحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، وفق قوانين ومواثيق دولية واممية.
المنتدى عقد بدعوة من اتحاد المحامين في شمال وشرق سوريا والمبادرة السورية للحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، وحضر المنتدى أعضاء من المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD وحوالي 250 شخصية من المحامين والأكاديميين والسياسيين من العديد من المدن السورية إضافة إلى مشاركة العديد من الشخصيات من عدة دول من الشرق الأوسط والعالم وذلك عبر الفيديو والاتصال المباشر.
وحددت اللجنة التحضيرية عدة محاور كانت على الشكل التالي :
1. ما الذي تم القيام به ضد مؤامرة 9 أكتوبر الدولية؟ ما الذي تغير في مستقبل شعوب الشرق الأوسط؟
2. من المستفيد من أحداث المؤامرة حتى الآن؟
3. الكونفدرالية الديمقراطية كنموذج حل بمفهوم القائد تجاه القضايا والأزمات المستعصية في الشرق الأوسط والعالم؟
4. كيف أحبط حل شمال وشرق سوريا المؤامرة وغيّر سياسات الهيمنة؟.
وناقش المشاركون والحضور المحاور بمداخلاتهم التي اتصفت بقيمتها المعرفية والقانونية وسياسية، وأكّدت معظم المداخلات على ضرورة نهوض المجتمع الدولي الرسمي والمنظمات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية من أجل الضغط على الدولة التركية لينال القائد أوجلان حريته الجسدية، وأن الفكر الأوجلاني ومبدأ الأمة الديمقراطية هو السبيل الوحيد لحل معضلات الشرق الأوسط وإنهاء حالة الحرب والصراع وإحلال السلام فيه.
وفي النهاية خرج المجتمعون بجملة من المقررات وهي :
إيجاد الية عمل مشترك مع “مكتب العصر القانوني” لإعداد ملفات قانونية باسم شمال وشرق سوريا .
حث المؤسسات الحقوقية في الدول العربية و رسم خطط التواصل معها للاستفادة من علاقاتها للتأثير على الدول الأوروبية والعالم.
كتابة رسائل وإعداد ملفات باسم المحامين لمحكمة حقوق الانسان الأوروبية برؤية قانونية سورية و شرق اوسطية.
ارسال رسائل الكترونية لجميع نقابات المحامين ولا سيما نقابات المحامين في الدول التي لعبت دورا في المؤامرة وذلك لتحريك الوجدان القانوني في تلك الدول .
استخدام الإعلام بصورة قوية لارسال رسائل قانونية بهذا الخصوص ( المؤامرة و الانتهاكات بحق القائد ) للرأي العام .
العمل على عقد مؤتمرات وملتقيات قادمة إقليمية ودولية من أجل حرية القائد.
تشكيل هيئة سورية من المحامين والحقوقيين للتواصل مع الجهات ذات الصلة تمهيداً لكسر العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد.
اقتراح مجموعة من الحقوقيين و المحامين ممثلين من مختلف شعوب المنطقة للذهاب الى امرالي واللقاء بالقائد.
مناشدة كل المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي من أجل التحرك الفوري تجاه سياسات العزلة المطبقة على القائد.
تشكيل اتحاد المحامين الشرق اوسطيين في سبيل كشف وفضح الانتهاكات القانونية المطبقة بحق شعوب الشرق الأوسط في فكر وشخص القائد ولاجل اسناد القانون إلى أرضية العدالة الحقيقية .
تسيير الأنشطة الهادفة إلى رفع الدعوى الحقوقية للقائد إلى محكمة العدل الدولية.
تشكيل ورشات عمل حقوقية نوعية على مستوى شمال وشرق سوريا و التواصل مع النقابات الحقوقية الاقليمية والدولية وخاصة اتحاد المحامين العرب وجامعة الدول العربية .
تشكيل لجنة فكرية وقانونية وسياسية بهدف إدراج الإدارة الذاتية الديمقراطية كشكل من أشكال الحوكمة السياسية تُضاف إلى الأشكال المتعارف عليها في القانون الدولي.
مخاطبة مجلس وزراء أوربا من أجل قيام لجنة CPT بالتحرك بصدد وضع القائد في سجنه بجزيرة إيمرالي.
القيام بالأعمال القانونية اللازمة ليُضار إلى إزالة اسم حزب العمال الكردستاني من لائحة الإرهاب.
