طالب تجمع نساء زنوبيا “في بيان” المجتمع الدولي بوضع حد للقصف التركي واستنكر في بيانه الهجمات التركي على إقليم شمال وشرق سوريا.
وجاء في نص البيان:
في ظل ازدياد الهجمات المستمرة على إقليم شمال وشرق سوريا وممارسة أبشع أنواع الجرائم بحق الإنسانية وحقوق المدنيين الأبرياء والأطفال والنساء ومنهم المواطنة أحلام عبد الرزاق التي تحمل في احشائها جنين وعدد من النساء الأخريات اللواتي يتعرضن للمخاطر النفسية والجسدية
وباستهدافهم البنية التحتية والخدمية ومراكز الطاقة والتموين والحبوب وبتكرار الهجمات أدى إلى خروجها من الخدمة وإلحاق خسائر مادية تضرر بسببها كافة المدنيين وحرمانهم من ابسط حقوقهم اليومية.
هذه الهجمات تحاول إفشال ثورتنا ثورة المرأة ومشروعنا مشروع الأمة الديمقراطية والذي بات يشكل خطراً على حكومة حزب العدالة وكافة الأنظمة الرأسمالية ولم يكتفوا بذلك يسعون جاهدين لخلق النزاعات وزعزعة أمن استقرار المنطقة وإحياء تنظيم داعش من خلال استهدافهم لسجن الصناعة الذي يقبع به ما يسمى بأشبال الخلافة بهدف خروجهم من هذا السجن تزامناً مع ذكرى هجوم داعش على سجن غويران بتاريخ ۲۰۲۳/۱/۲۰ وبنفس السياسة الهمجية إلا أن قواتنا قوات سوريا الديمقراطية يداً بيد مع قوات الأمن الداخلي وأبناء وبنات شمال وشرق سوريا لتصدي لهذه الهجمات لذا ندين ونستنكر وبشدة هذا الفعل الإجرامي والإرهابي بحق أهالينا وشعوبنا ونناشد كافة المنظمات المعنية بحقوق الإنسان الدولية ونناشد كافة المنظمات الحقوقية القانونية بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم وتصنيفها جرائم حرب بحق الأبرياء وتحمل المسؤولية للصمت الدولي بحق هذه الجرائم المرتكبة على مرأى العالم أجمع والذي يعتبر مشرعاً لهذه الضربات ولهذا الصمت وعدم فرض حظر جوي على إقليم شمال وشرق سوريا رغم كل مطالبنا
نعاهد شهدائنا وشعوبنا بالحفاظ على ثورتنا ومكتسباتنا التي تحققت بفضل دماء شهيداتنا وشهدائنا والعمل على تطوير وتصعيد نضال حملاتنا وفعالياتنا ضد هذا الإجرام كما نناشد كافة نساء العالم والمنظمات النسوية التضامن مع ثورتنا ثورة المرأة والمطالبة بفرض حظر جوي على إقليم شمال وشرق سوريا الرحمة لشهدائنا الأبرار والشفاء العاجل لجرحانا والحرية لمعتقلينا والنصر الأكيد لثورتنا.
عاشت إرادة المرأة الحرة عاشت قوات سوريا الديمقراطية الخزي والعار للفاشية التركية.
تجمع نساء زنوبيا منبج ٢٠٢٤/١/١٧
