الأخبارمانشيت

مكتب القرن الحقوقي يجب خلق فرص بشكل فوري للتواصل مع موكلينا في إمرالي

أصدر مكتب القرن الحقوقي بيانا بشأن الادعاءات التي صدرت بشأن القائد عبد الله أوجلان.

وجاء في نص البيان:

لا يمكننا التواصل بأي شكل من الأشكال مع كل من موكلينا  السيد عبد الله أوجلان، والسيد عمر خيري كونار، السيد هاميلي يلدرم والسيد ويسي أكتاش المعتقلين في سجن إمرالي. وآخر اتصال لنا في سجن إمرالي كان فقط مع القائد أوجلان في 7 آب 2019، كما كان التواصل الأخير لموكلينا مع الخارج في 27 نيسان 2020 عبر الهاتف بذريعة وباء كورونا، وهي المرة الأولى التي يمنحونهم فيها هذا الحق.

لم تتح لنا الفرصة لتلقي المعلومات عنهم إلى وقتنا هذا. حيث وردت بعض الادعاءات على بعض حسابات وسائل التواصل الاجتماعي مجهولة المصدر في 14 آذار 2021 تتعلق بحياة السيد عبدالله اوجلان. لقد مضى وقت طويل منذ أن تمكنا من رؤية موكلينا في إمرالي، لذلك نحن نحقق بجدية في كل ادعاء يصدر بشأنهم ونبذل الجهود اللازمة في هذا الصدد.

لا نعرف من أي مصدر تُطلق هذه الادعاءات من وقت لآخر، ولكن المهم بالنسبة لنا هو أن هذه الادعاءات التي تتعلق بالسيد أوجلان، يتم تنفيذها بطريقة ممنهجة ومنظمة، مما لا شك فيه أن أهم سبب لهذا الوضع هو أن هناك عزلة شديدة في إمرالي وانقطعت كل فرصنا في الحصول على المعلومات.

هذه الادعاءات تثير مخاوف جدية تحتاج إلى معالجة، نظراً لأن سجن إمرالي ليس سجناً حيث يمكن للعائلات والمحامين زيارته وتلقي معلومات حول صحة السجناء ومعرفة ظروفهم المعيشية بشكل صحيح.

إن تحقيق فرص للتواصل مع السجناء في إمرالي في أقرب وقت ممكن هي الطريقة الوحيدة لإنهاء هذه المخاوف.

نحن نحث بشدة على إنهاء العزلة في إمرالي التي تعد انتهاكاً شديداً في حد ذاتها، وخلق فرص التواصل مع السجناء في إمرالي للحد من المخاوف المتعلقة بالظروف الصحية والمعيشية، وندعو مرة أخرى جميع الجهات السياسية والإدارية إلى وضع حد لممارسة التمييز والعزلة المفروضة على السجن ومجموعة من السجناء.

كما ندعو السلطات إلى تحمل المسؤولية وفتح أبواب سجن إمرالي والاعتراف بالحق القانوني بالتواصل مع السجناء.

زر الذهاب إلى الأعلى