في لقاء أجرته صحيفة الاتحاد الديمقراطي مع مصطفى مشايخ نائب سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا “يكيتي”، ورئيس التحالف الوطني الكردي في سوريا، استهل حديثه بالشكر وتمنى النجاح والتوفيق للصحيفة.
وقال: “خلال الأزمة السورية والانعكاسات التي خلفتها لاحظنا فراغاً أمنياً وإدارياً واضحاً في مناطقنا، ولذلك كان لا بد من تأسيس إدارة ذاتية لتستطيع هذه الإدارة ممارسة حقها الطبيعي، لذا كان عليها إجراء انتخابات ديمقراطية شفافة لتأخذ طابعها الشرعي”.
وتابع مشايخ بقوله: “بعد أن استقر الوضع وتوفر الأمان بعد النضال الدؤوب والتحرر من الإرهاب ودحره من مناطقنا؛ كان من الضروري إجراء هذه الانتخابات بالتوافق مع مجموعة الأحزاب وهذه الإدارة القائمة بتأسيس مجلس فيدرالية روج آفا وشمال سوريا”.
وأكمل مضيفاً “ستُجرى في هذه الفترة انتخابات المرحلة الثانية لتجسيد المشروع الفيدرالي”.
وأشار أنهم كحزب الوحدة وكأعضاء في المجلس الفيدرالي وبالتوافق وبالإجماع على أن تكون مناطقنا بمؤسساتها وهيئاتها شرعية تتحدث بلسان الشعب.
وأفاد مشايخ أنه قبل فترة تم اجراء انتخابات الكومينات بشكل إيجابي وبإقبالٍ جماهيريٍّ واضح على التصويت كخطوة أولى، وبتاريخ 1/12/2017 سيتم اجراء انتخابات النواحي والبلدات والمقاطعات، وبعدها ستجري انتخابات الأقاليم ومؤتمر الشعوب بتاريخ 18/1/2018، ونحن كحزب جزءٌ من هذا المشروع، فمن واجبنا المشاركة في هذه الانتخابات بالتصويت والترشيح.
مشايخ أضاف بقوله في نفس السياق: “قمنا بالتحضيرات اللازمة لإجراء هذه الانتخابات، وقدمنا القائمة باسم التحالف الوطني السوري إلى المفوضية العليا للانتخابات في كل من قامشلو والحسكة، أما في إقليمي عفرين والفرات فالحالة مغايرة هناك فلائحتنا الانتخابية باسم حزب الوحدة الديمقراطي وليس باسم قائمة التحالف الوطني كما في إقليم الجزيرة”.
واختتم مصطفى مشايخ حديثه بالقول: “نقوم بكل التحضيرات، ونُجَهِّزُ أنفسنا بشكل جدي ليكون هذا اليوم يوماً تاريخياً، ونجعل منه عرساً ديمقراطياً، ولنوجه للعالم رسالة بأنه لا يهمنا الفائزون في القوائم الانتخابية بقدر ما تهمنا الديمقراطية وسير الانتخابات بنزاهة من خلال منافسة شريفة لتطبيق ما نصبو إليه على الأرض”.
حاورته: حسينة عنتر
