الأخبار

مشاركون في المؤتمر:الإدارة الذاتية هي حل لسوريا كونفدرالية

 عضو البرلمان الكاتلوني كيم أروفات وعضوة المجلس الأعلى الأمازيغي العالمي سناء المنصوري اعتبر إن الإدارة الذاتية الديمقراطية هي الحل الأمثل لبناء سوريا كونفدرالية ترتكز على مبدأ الديمقراطية بلا دولة، ونوهوا إلى ضرورة جلوس المكونات السورية على طاولة الحوار لمناقشة مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية.

وقال كيم أروفات (Quim arrufat) عضو البرلمان الكتلوني عن كتلة الوحدة الوطنية الشعبية والناشط المدافع عن حق تقرير المصير في المنتدى الاجتماعي العالمي ومجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، “إن نظام الإدارة الذاتية الديمقراطية في روج آفا هو الحل الأفضل لوقف الحرب في سوريا، ويجب أن يتم مناقشته على طاولة الحوار، يمكن أن تكون سوريا بلد كونفدرالي وتكون الإدارة الذاتية الركيزة الأساسية لتطبيق الكونفدرالية”.

واعتبر أروفات أن الحرب في سوريا هي حرب عالمية وليست حرب طائفية أو أهلية كما يروج لها، وأضاف “القوى الكبرى تتصارع في سوريا، لذا هذه هي الحرب العالمية، ولحل هذه المشكلة يجب أن تكف الدول الكبرى عن التدخل في الشؤون السورية، سيكون من الأفضل أن يعمل الشعب السوري بنفسه على حل هذه المشكلة من خلال الحوار ومناقشة مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية التي ستكون القاعدة الأساسية لبناء سوريا كونفدرالية”.

وفي ختام حديثه شبه كيم أروفات الثورة في روج آفا بما عاشته شعوب الكتالون وقال “بالنسبة لما رأيته في روج آفا، أريد أن أقول إن أجدادي تحدثوا لي عن الثورة الكتلونية ضد الأنظمة الدكتاتورية، وقالوا بأن الثورة في برشلونة (كتلونيا) كانت ثورة اجتماعية، كومينالية، وتحدثوا عن الكثير من القصص البطولية للمرأة في الجبهات الأمامية، وقصص عن الجمعيات التعاونية، في الواقع كل هذه القصص رأيتها وعشتها في روج آفا، وتذكرت أقوال أجدادي عن الثورة الكتلونية”.

أما عضوة المجلس الأعلى الأمازيغي العالمي سناء المنصوري فأكدت أن الإدارة الذاتية الديمقراطية مشروع ناجح وهو الحل الأمثل للأزمة السورية، وقالت “تجولت في روج آفا واختلطت بالناس الذين يعيشون في ظل نظام الإدارة الذاتية، رأيت بأنه مشروع جداً ناجح، وهو الحل الوحيد للأزمة التي تعيشها سوريا، لأن الحل للأزمة يجب أن يكون سياسياً، ليس فقط سوريا بل مشروع الإدارة الذاتية يمكن أن يكون نموذجاً لعموم الشرق الأوسط والعالم، نموذج الإدارة الذاتية يجب أن يطلع عليه جميع الدول الكبرى والمجتمع الدولي عن قرب ولا ينظروا إليه كنظام نظري فقط، بل يجب أن يدرسوا المشروع بشكل موسع، فسيجدون بأنه حل مقنع للكثير من الأزمات في العالم”.

ونوهت المنصوري إلى أن تركيا تخاف مشروع الإدارة الذاتية لذا دعمت داعش بجميع الأشكال وأضافت “الحكومة الدكتاتورية في تركيا التي فتحت بوابات العبور لداعش وقدمت الدعم لهم خائفة من مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية لأنه السبيل إلى التحرر و لأنه مشروع ناجح يفتح المجال أمام الحريات، وهو ما تعاديه الأنظمة الدكتاتورية مثل تركيا وإيران “.

وأشارت إلى أن ترسيخ الديمقراطية بلا دولة مفهوم حضاري تمارسه جميع المكونات واختتمت بالقول “الشيء المميز في المشروع أنه قام بلا دولة، وجميع المكونات المختلفة متعايشة بسلام، ولهم هدف واحد وعقلية واحدة وفكر واحد، وقد تلمست هذا الشي من خلال التعامل مع مختلف فئات الناس هنا”.

المركز الاعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD _أوروبا

زر الذهاب إلى الأعلى