الأخبارمانشيت

مسلم: يدعون من يريدون إلى الاجتماعات ويبعدون من لا يتماشى مع أهوائهم ومصالحهم

تحت شعار (من روج افا حرة نحو سوريافدرالية ديمقراطية )انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الثاني لحزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة قامشلو وأكد صالح مسلم الرئيس المشترك للحزب إن كافة القوى الدولية والإقليمية الموجودة في سوريا تعمل من أجل مصالحها وليس لمصلحة الشعب، مؤكداً استمرارهم في بناء مجتمع ديمقراطي.

حيث بدأت الفعاليات المؤتمر الساعة الـ 10.00 في صالة مركز محمد شيخو للثقافة والفن بحضور الرئيس المشترك للحزب صالح مسلم وممثلين عن الأحزاب السياسية الكردية، هيئة التنسيق، الاتحاد السرياني، الهيئة الوطنية العربية، اتحاد العلماء المسلمين، لجنة شؤون الأديان، ومجلس العشائر الكردية.

وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت، ومن ثم ألقيت كلمة الافتتاحية من قبل عضوة المجلس التنفيذي العام في الحزب بشيرة درويش التي رحبت بالحضور وباركت انعقاد المؤتمر على كافة الشعوب التواقة للحرية.

ومن ثم ألقى الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم كلمة هنأ فيها الحضور وكافة عوائل الشهداء بعقد المؤتمر وقال: “أهنأ انعقاد هذا المؤتمر على كافة الحضور وكافة عوائل الذين ضحى أبنائهم من أجل أن تحرير أرضهم وبناء مجتمع حر ديمقراطي”.

وتطرق صالح مسلم إلى آخر التطورات على الساحة السورية، وأكد أن أصحاب المصالح يتواجدون الآن على الأرض السورية، وتابع قائلاً “تركيا تتواجد في سوريا من أجل مصالحها، وكذلك السعودية وروسيا وإيران. الكل يعمل من أجل مصالحه وليس من أجل الشعب السوري”.

ولفت مسلم إلى أن الاجتماعات التي تخص الوضع السوري تعقد بعيداً عن السوريين وأضاف “يجتمعون في الرياض من أجل تقرير مصير سوريا. يدعون من يريدون إلى تلك الاجتماعات ويبعدون من لا يتماشى مع أهوائهم ومصالحهم”.

وأكد مسلم أن الأطراف التي لها مصلحة في سوريا، استبعدت غالبية المكونات السورية من اجتماعات آستانة وجنيف، ليس فقط الشعب الكردي، وقال “كل من يتطلع إلى الديمقراطية وأخوة الشعوب تم إقصاءه من تلك الاجتماعات، ليس هذا فحسب بل وصلوا إلى درجة ممارسة الابتزاز السياسي في الدبلوماسية الدولية عبر التخيير بينهم وبين الآخرين”.

وأوضح مسلم أن العيش المشترك هو السبيل الوحيد لنيل الحرية والديمقراطية وحل الأزمة السورية.

وفي ختام حديثه أكد الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم إلى سعيهم في بناء الأمة الديمقراطية “سنبقى نسعى لبناء مجتمع ديمقراطي بحيث يكون صوت الجميع فيه مسموعاً وإلى مجتمع علماني وأي حل للأزمة السورية يتناقض مع هذه الثوابت لن يكون مقبولاً بالنسبة لنا”.

هذا وما تزال أعمال الكونفرانس مستمرة بقراءة التقرير السنوي لنشاطات الحزب في المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى