قال السفير “شريف شاهين”، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، في حديث خاص لوكالة ANF: إن ما يقوم به النظام التركي بحق القائد عبد الله أوجلان يأتي من أجل إضعاف معنوياته وتهميش دوره في القضية الكردية، لكن هذا لن يفيد ولن يمنع أفكاره، مؤكداً أن أفكار “أوجلان” وصلت إلى العالم كله.
وانتقد السفير المصري الأسبق المواقف المتناقضة لأردوغان حيث، من جهة، يدعم النضال المسلح للشعب الفلسطيني، ومن جهة أخرى، يقمع بكل الطرق نضال الشعب الكردي من أجل الوصول إلى حقوقه المشروعة.
ورأى شاهين أن الاجراءات التركية بحق القائد إنما هي تعبير عن النظام الاستبدادي التركي الذي يقوده حالياً أردوغان، فالتطور الطبيعي لأي قضية أن تأخذ مجراها من الكفاح المسلح والنضال السياسي وصولاً إلى تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الكردي.
وأشار إلى أن ما يجري في حالة عبد الله أوجلان هو انتهاك لأبسط الحقوق التي يجب أن يتمتع بها أي محتجز، وأنا أقصد هنا حقه الطبيعي في التواصل مع المجتمع الخارجي، كي يعرف ما الذي يجري وحقه في أن يعبر عن نفسه من خلال كتابات أو الإدلاء بتصريحات، وهذا انتهاك صارخ لحقوق الانسان يقوم به النظام التركي.
