الأخباركردستانمانشيت

مسؤول سابق في البنتاغون: مخاوف تركيا بشأن حزب العمال الكردستاني ليست مشروعة

أوضح المسؤول الأمريكي السابق في البنتاغون (مايكل روبين) بأنه حان الوقت للتخلي عن فكرة أن مخاوف تركيا مشروعة فيما يتعلق بحزب العمال الكردستاني, مؤكداً بأن هذا الحزب يسعى إلى تحقيق الفيدرالية القائمة ليس على العرق بل استناداً على المناطق المحلية, بينما حول أردوغان تركيا إلى دولة راعية للإرهاب, جاء ذلك في مقالة ل(روبين) على موقع    washingtonexaminer , حيث قال في مقالته:

كان من المحتمل أن لا يظهر تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا لو لم تسهل تركيا تحركات عناصر هذا التنظيم وإمداداته عبر حدودها, وبالمقابل ساهم حزب العمال الكردستاني في هزيمة داعش.

وأضاف روبين:

احتشد العالم حول ضحايا الإبادة الجماعية للإيزيديين التي ارتكبها تنظيم داعش, لكنه لم يساعدهم, فقط وحدات حماية الشعب الكردية السورية قامت بالدفاع عنهم  بعد أن تخلت البيشمركة الكردية العراقية عنهم واستمرار تركيا في استهدافهم, وبالتأكيد فإن شكاوى تركيا من الإرهاب عبر الحدود وهمية, لأن سلطات الإدارة الذاتية تحمي الحدود, بينما  تركيا تنتهكها مراراً وتكراراً وتقتل العشرات سنوياً, كما أن العدوان التركي على كرد العراق في شنكال وقنديل أحادي الجانب.

وأوضح (مايكل روبين) بأن الإشارة إلى أن المخاوف التركية بشأن الجالية الكردية في السويد أو فنلندا مشروعة هي إضفاء للشرعية على العنصرية, وهي تشبه السماح لروسيا بطرد أو احتجاز الأوكرانيين من أوروبا وآسيا الوسطى.

وتابع روبين في مقالته:

إدارة بايدن محقة في قلقها, فسلوك أردوغان يثير تساؤلات حول قابلية الناتو للحياة في المستقبل, ولكن بدلاً من تهدئة تركي أو استرضائها على حساب حقوق الإنسان وسيادة القانون، فقد حان الوقت للتساؤل عما إذا كان الناتو قادراً على البقاء على قيد الحياة بوجود تركيا, والمهادنة لن تجدي نفعاً, لأنه نادراً ما يكون للمبتزين شرف شخصي, ولن تؤدي المساومة مع أردوغان إلا إلى تشجيعه على المزيد من المطالب, وبدلاً من ذلك فقد حان الوقت تشكيل جبهة موحدة تكون فيها الولايات المتحدة وأوروبا على استعداد لاستخدام العقوبات وعناصر الإكراه الأخرى حتى يفهم أردوغان أن احتجاز الناتو كرهينة لن يجلب لتركيا المجد بل الألم فقط.

زر الذهاب إلى الأعلى