قال الجنرال (مارك ميلي) مرشح الرئيس الأمريكي ترامب لرئاسة هيئة الأركان المشتركة خلال وجبة الإفطار لرابطة جيش الولايات المتحدة:
(إن الجيش قد أيّد بنفسه استراتيجية الدّفاع الوطني للسكرتير (جيم ماتيس) والّتي لن نتخلّى عنها, إنّها استراتيجيةٌ قوية، وهي مكتوبة في التاريخ الأمريكي بدم الأجيال الماضية، ونحن نؤيّدها, والحلفاء هم المفتاح لهذه الاستراتيجية).
أشاد الجنرال (مارك ميللي) بحلفاء الولايات المتحدة بما في ذلك الكرد في سوريا, كما أشاد باستراتيجية وزير الدفاع السابق (جيم ماتيس) القائمة على التحالف.
وقد استقال وزير الدفاع (جيم ماتيس) احتجاجاً على إعلان ترامب المفاجئ عن انسحابٍ أمريكيٍّ سريعٍ من سوريا، مما قد يترك القوات الكردية المدعومة من الولايات المتّحدة تحت رحمة خصمها القديم تركيا, الّتي لم يُذكر اسمها(تركيا) من بين الحلفاء الإقليميين الّذين ذكرهم الجنرال (ميلي) خلال الإفطار.
وأضاف (ميلي) أيضاً:
نقوم بعملياتٍ في أفغانستان والعراق, ولقد عدت للتوّ من رحلةٍ من هناك, ولدينا تحالفاتٌ قويّةٌ للغاية هناك, ذهبنا إلى سوريا مع شركاء محليين في المنطقة، ودمرنا الكيان المادي لخلافة (داعش) من خلال حملةٍ متطورةٍ جدًا لم تكن بدون تكلفةٍ مدفوعةٍ في الغالب الكرد السوريين والوطنيين العراقيين.
كما أكّد ( ميلي) بالقول:
كانت تكلفة الدم كبيرة, عدت للتو قبل يومين من هناك, وتوجد بقايا صغيرةٌ نسبياً (بقايا داعش), وداعش كمنظمة تم تطويقها في منطقةٍ جغرافيةٍ صغيرةٍ إلى حدٍّ ما, ونحن مصمّمون على إنهاء هذا الأمر, ومن ثم تسليم المهمّة لشركائنا المحليّين(قسد).
