الأخبارمانشيت

مراقبونَ سياسيون: سلطاتُ الـ PDK تنفذُ أجنداتٍ تركية

باتتْ أعمالُ وتصرفاتُ الحزبِ الديمقراطيِّ الكردستانيّ، وتغريدهُ خارجَ السربِ الكرديِّ واضحةً للعيان، فكيفَ أنْ تكونَ مُراقباً سياسياً، وباتتْ تلكَ التصرفاتُ تَقُدُ مضجعَ الشعبِ، وتخلقُ الخلافاتَ، وتجلبُ الأزمات، لذلكَ وفي ظاهرةِ بدتْ أنها لن تلقي آذاناً تستمعُ إليها أو حكومةً تراجعُ أعمالها وتعيدُ النظرَ في خُطاها؛ أكَّدَ مراقبونَ سياسيونَ أنّْ سلطاتَ الحزبِ الديمقراطيِّ الكردستانيّ في إقليمِ كُردستانَ تنفذُ الاجنداتَ التي ترسمها حكومةُ حزبِ العدالةِ والتنميةِ التركيّ. جاءَ ذلكَ تعليقاً على الانتهاكاتِ التي تطالُ مواطني شمالِ كردستان في هولير.

يتعرضُ مواطنو شمالِ كُردستانَ المقيمينَ في مناطقِ سيطرةِ الديمقراطيّ الكردستاني (دهوك – هولير) لضغوطاتٍ أمنيةٍ تمارسها الجهاتُ الأمنيةُ للحزب، وهذا ما أثارَ سَخَطَ قيادةِ حزبِ الشعوبِ الديمقراطيِّ عبرَ ممثليتها في هولير، وكذلكَ التنظيمات الحقوقية.

ويقولُ المراقبُ السياسيُّ “دليل جمال” في هذا الصدد:” إنَّ الديمقراطيّ الكردستانيّ وحفاظاً على مصالحهِ الاقتصاديةِ والسياسيةِ مع تركيا، تقومُ بتنفيذِ أجنداتها في المنطقة، وتنتهكُ حقوقَ مواطنيّ شمالِ كُردستانَ المقيمينَ في هذهِ البلاد”.

واستغربَ جمال منْ قيامِ سلطاتِ الديمقراطي الكردستاني بطردِ مواطني شمالِ كُردستان من مناطقِ سيطرتها في الإقليم، في حينِ أن هؤلاءَ المواطنين لجأوا إلى الإقليمِ بعدَ تهديداتٍ لاحقتهم من الجانبِ التركيِّ.

وأكَّدَ جمال إنَّ الديمقراطيّ الكردستانيّ لا يقفُ ضدَّ حقوقِ مواطني شمالِ كُردستانَ فحسب، بل يستهدفُ وحدةَ جنوبِ كردستان، مبيناً أنها تعتقلُ أيَّ جهةٍ تناهضُ مشاريعها الحزبية”.

مراقبٌ سياسيٌّ آخر ويدعى “كاميران مصطفى” أكَّدَ في حديثهِ لوكالةِ روج نيوز:” إن مواقفَ الديمقراطيِّ الكردستانيّ ازعجتْ الجميع، وماهيَّ إلا تطبيقاً للأجندةِ التركيةِ ومشاريعها في إقليمِ كُردستان، مندهشاً من الديمقراطيّ الكردستانيّ حينَ يناشدُ لدولةٍ كرديةٍ في وقتٍ يناهضُ لأخوةَ الكُردِ في شمالِ كُردستان.

ودعا مصطفى إلى ضرورةِ قيامِ الأطرافِ الكرديةِ في الإقليم باتخاذِ مواقفَ ايجابية من المواطنينَ القادمينَ من الأجزاءِ الأخرى من كُردستان، وعدمِ التحركِ بحسبِ مصالحها الحزبيةِ الضيقة.

زر الذهاب إلى الأعلى