أقام حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في ألمانيا أمس الأحد 13/ آذار مراسيم استذكار شهداء حملة “مطرقة الشعوب” في الحسكة اثر الهجوم الارهابي لعناصر داعش على سجن الصناعة في الحسكة، وذلك في مدينة أوبرهاوزن الألمانية حضرها العشرات من الكردستانيين ونخبة من الساسة والفنانين والمثقفين.
هذا وبدات مراسيم الاستذكار و الوفاء لشهداء الحسكة وعموم شهداء كردستان بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية والكرامة وافتتحت المراسيم من قبل الشاعر والفنان حكيم صفقان المسؤول عن مؤسسة الثقافة والفن وكأحد أبناء عوائل الشهداء.
كما وتخللت المراسيم عرض رسالة مسجلة “فيديو” للقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي الذي وجهها للكردستانيين في هذا الاستذكار حيث تناولت حيثيات الهجوم الارهابي لداعش على سجن الصناعة في الحسكة والذي كان يهدف الى اعادة انعاش تنظيم داعش الارهابي عبر مؤامرة شاركت فيها قوى اقليمية ومحلية لزعزعة أمن المنطقة وخلق موطئ قدم جديدة لداعش، كما نوهت الرسالة الى أن المقاومة البطولية التي أبدتها قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأسايش أحبطت الهجوم وأفشلت المؤامرة التي حيكت أحابيلها في مطابخ استخباراتية.
وأكد عبدي في رسالته على دور قوات سوريا الديمقراطية في الحفاظ على أمن المنطقة والدفاع عن شعوبها.
ومن ثم القيت كلمة الحزب في هذا الاستذكار وألقتها الرفيقة زوزان ديركي عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديموقراطيPYD تناولت فيها المؤامرات التي تستهدف شعوب المنطقة وعلى رأسها الكرد الذين قدموا نموذجاً ديمقراطياً الى جانب شعوب المنطقة متمثلة في الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لتكون النموذج الأنصع كحل للأزمة السورية، كما وأكدت ديركي في كلمتها على دور الشهداء في مسيرة ثورة روج آفا والمكتسبات التي تحققت حتى الآن وللحفاظ على تلك المكتسبات لابد أن نهتدي بدرب الشهداء ونرفع رايتهم عالياً.
ومن ثم ألقى الرفيق ديرسم العلي عضو مجلس حزب الاتحاد الديموقراطي PYD في المانيا كلمة اللجنه التحضيرية مرحّباً بالضيوف وركزت الكلمة في متنها على أهمية السير على خطى الشهداء ومعانيها السامية والدور الذي يلعبه الشهداء في النضال من أجل الحرية والكرامة للشعب الكردي.
بدوره ألقى الفنان خليل غمگين كلمة ركز فيها على الأثر الذي يتركه الشهداء خلفهم لتكون منبراً تهتدي بها الشعوب لحريتها وانعتاقها، وكذالك كلمه عن المكون العربي الذي اختلطت دماء أبنائه بدماء الشعب الكردي وألقاها السيد طلال المحمد أحد أفراد عائلة الشهيد فهد حماد المحمد، وكان للفنان شريف أومري والشاعر باران حسو أيضاً كلمات ألقيت بهذا الاستذكار .
وأختتمت المراسيم بالشعارات التي تخلد الشهداء وأخذ الصور التذكارية.
