الأخبارمانشيت

مخطط مجازر فرنسا في أيدي وحدات حماية الشعب

كشف المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب هوية عدد من المرتزقة الأجانب المعتقلين لديها، بينهم المرتزق الفرنسي “توماس بارنوين” المتهم بالتخطيط لعمليات إرهابية في فرنسا.

وقال المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب في بيان نشر على موقعه الرسمي: “إن المرتزق “توماس بارنوين” الذي شارك في العديد من الهجمات، وعمل على تجنيد العناصر لصالح داعش اعتقل على يد وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لوحدات حماية الشعب.

وبحسب البيان فإن المرتزق “توماس بارنوين” شارك في التخطيط للهجوم الإرهابي الذي استهدف المدنيين في مدينة (تولوز) الفرنسية عام 2012 والذي أودى بحياة 7 مدنيين، كما ساهم في التخطيط لمجزرة باريس التي وقعت في شهر تشرين الثاني عام 2015 وأودت بحياة 130 مدنياً. كما كشف البيان أيضاً هوية 5 مرتزقة آخرين متهمين دولياً بتنفيذ عمليات إرهابية.

وذكر البيان على لسان القيادة العامة لوحدات مكافحة الإرهاب عن قواتهم اعتقلت المرتزقة المذكورين شهر كانون الأول من العام المنصرم على الحدود التركية؛ تم اعتقالهم خلال عملية خاصة أثناء محاولتهم عبور الحدود إلى تركيا. حيث تم خلال العملية اعتقال 5 مرتزقة فرنسيين إضافة إلى الشخص الذي كان يعمل على إيصالهم إلى تركيا”.

والمرتزقة المعتقلون بحسب البيان هم كل من

توماس بارنوين (أبو أحمد الفرنسي) 36 عاماً.

كيفين كونوت (أبو سفيان الفرنسي) 32 عاماً.

محمد المغربي (أبو ميمونة الفرنسي) 36 عاماً.

روماين كارنر (أبو سلامة الفرنسي) 31 عاماً.

توماس كولانج (أبو حسين الفرنسي) 30 عاماً.

نجيب المغربي (أبو سليمان الجزائري) 35 عاماً.

وفي التفاصيل ذكر البيان أن المرتزق “توماس بارنوين” دخل إلى سوريا أول مرة عام 2005، واعتقل في عام 2006 من قبل النظام البعثي وتم تسليمه للسلطات الفرنسية، وفي عام 2014 دخل إلى سوريا مرة أخرى عن طريق تركيا؛ بهدف الانضمام إلى مرتزقة داعش. وأكد البيان أن برانوين ذكر في اعترافاته أنه دخل إلى سوريا بسهولة “أشخاص من فرنسا أرسلوني إلى تركيا، وعرفوني على أشخاص من تركيا، لم أكن أعتقد إن إنني سأدخل تركيا وأعبر منها إلى سوريا بسهولة. كان الأمر سهلاً جداً، لقد استغربت. في فرنسا تعرضت للاعتقال بتهمة الإرهاب، وكنت أعتقد أنني سأعتقل في تركيا أيضاً، وإنهم سوف يسلمونني للسلطات الفرنسية. ولكن لم تظهر أية مشكلة. في البداية جئت إلى استنبول، ومن ثم إلى أنطاكيا (هاتاي) ومن هناك عبرت إلى اللاذقية. وفي عام 2014 عندما انتقلنا من اللاذقية إلى الرقة عبرنا أيضاً عن طريق تركيا”.

وبحسب اعترافات برانوين فإنه تولى مسؤوليات الإعلام وإدارة مدارس الشريعة في الطبقة والرقة، ومع بدء (المعركة الكبرى) انتقل إلى مدينة الميادين حيث اعتقل هناك من قبل مرتزقة داعش لمدة 105 أيام، يقول برانوين “عندما ترغب داعش باعتقال شخص ما، فإنها تعتقله بدون سؤال أو محاكمة، ولا يذكرون لك التهمة وسبب الاعتقال. في تلك الفترة أدركت إن لا علاقة لهذا التنظيم بالدين الإسلامي. داعش تأسس على يد المخابرات العالمية، لا تحارب من أجل الإسلام، بل من أجل المال والبترول. حالياً فقد المرتزقة أنفسهم الثقة بداعش، العديد منهم يرغبون بالفرار. هناك عدد قليل فقط ممن لا زالوا يؤمنون بأن داعش تحارب من أجل الإسلام. عندما أدركت هذه الحقائق قررت الفرار والذهاب إلى تركيا، ولكنني اعتقلت على الحدود”.

وأكد برانوين بحسب البيان أن العديد من المرتزقة وصلوا إلى البلدان الأوروبية عبر تركيا، ونفذوا هجمات انتحارية “عبور الحدود التركية أمر سهل جداً، حتى الآن عبر العديد من الأشخاص الحدود التركية ووصلوا إلى أوروبا. لم أرى أحداً يغادر عبر الحدود الأردنية أو السعودية، ولكن الكثير من المرتزقة وصلوا إلى تركيا. 90 بالمائة من الأجانب المنضمين إلى داعش دخلوا عبر الحدود التركية. والآن يحاولون الفرار أيضاً عبر الحدود التركية. كنت أعتقد إنني إذا سلمت نفسي لوحدات حماية الشعب فإنني سأتعرض للتعذيب أو القتل. لو أنني كنت أعرف حقيقة وحدات حماية الشعب كنت سأسلم نفسي لهم أولاً”.

برانوين والمجموعة التي اعتقلت معه مسؤولون عن العديد من الهجمات الانتحارية وعمليات تجنيد العناصر، وكذلك إعداد الخلايا السرية والنائمة في عدد من الدول الأوروبية.

القيادة العامة لوحدات مكافحة الإرهاب قالت: “إنهم يواصلون الحملة بنجاح حيث تمكنوا خلال الأسابيع القليلة الماضية من اعتقال 20 مرتزقاً معظمهم أجانب من دول مختلفة مثل تونس، الأردن، السعودية، تركيا، ألمانيا والسويد وفرنسا وبريطانيا، ودول أوروبية أخرى، إضافة إلى الأرناؤوط، كانوا يحاولون عبور الحدود والوصول إلى تركيا.

ANHA

زر الذهاب إلى الأعلى