قال محمود داوود ممثل الحزب الديمقراطي الكردي السوري في أوروبا خلال كلمة له في المؤتمر الحادي عشر لحزب الاتحاد الديمقراطي ” منظمة أوروبا”: ” المهام الملقاة على عاتقنا اليوم أكبر من أي وقت مضى، في هذه المرحلة التي تتعرض فيها الكرد لكافة اشكال وحملات الابادة ، لذا يتطلب منا جميعاً أن نكون بمستوى عالٍ من المسؤولية، وان نكون مستعدين للمرحلة القادمة، وبصوت واحد وتمثيل واحد وتحت سقف مؤتمر وطني كردستاني، حتى نتمكن من تحقيق اهداف وتطلعات الشعب الكردي في الحرية والديمقراطية في عموم اجزاء كردستان وعلينا أن نعمل لأجل هذه التطلعات بدون كلل وملل”.
وأشار محمود داود إلى أن المقاومة الاسطورية التي قادها الشعب الكردي في روج آفا ولازالت مستمرة ستقود إلى تحرير كافة المناطق المحتلة ( عفرين و سري كانيه وكري سبي) قائلاً: أن هذه المقاومة ستقودنا نحو تحرير كافة المناطق المحتلة وبناء سوريا لامركزية ديمقراطية يعيش فيها جميع المكونات السورية تحت سقف ديمقراطي يجمع كل السوريين ويصون حقوقهم”.
وتطرق داود إلى الهجمات التي يشنها الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع بمشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني وتواطئه مع المحتل التركي في محاولة للقضاء على مكتسبات الشعب الكردي، مؤكداً على أن التهرب من المسؤولية تقع في تنفيذ خدمة اجندات العدو.
ودعا محمود داوود الحزب الديمقراطي الكردستاني والاطراف المتواطئة مع المحتل التركي إلى اتخاذ موقف كردستاني والخروج من حضن العدو التركي و الانضمام إلى مسيرة المقاومة مسيرة الدفاع عن الارض والشعب.
وفي ختام كلمته أكد محمود داوود على أن دماء الشهداء لن يذهب سدا وسيتحقق أمال الشهداء واهدافهم التي استشهدوا من أجلها وقدموا دمائهم رخيصة في سبيل الحرية والديمقراطية.
