قالت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية الهام أحمد: ” لمؤتمر حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يعقد في بلاد المهجر اهمية كبيرة، كونه ينظم ابناء الوطن الذين يعيشون في الغربة، ويزيد من حرصهم على التمسك بهويتهم وثقافتهم الاصيلة، في وقت هناك سياسات تتبع لإبعادهم عن ثقافتهم وهويتهم وتستهدف كافة الفئات العمرية، وفي هذه المرحلة التاريخية التي تتطلب مواقف كردستانية واضحة من الهجمات التي تستهدف مكتسبات الشعب الكردي “.
جاء ذلك خلال كلمة لها في المؤتمر الحادي عشر لحزب الاتحاد الديمقراطي ” منظمة أوروبا” والذي عقد في هولندا.
وأضافت أحمد: ” نأمل بان يكون هذا المؤتمر الذي يحمل في طياته الكثير من المعاني بمثابة قفزة انتقالية للشعب الكردي على كافة المستويات ” .
واشارت أحمد إلى أن هذه المرحلة هي مرحلة انتقالية في تاريخ الشعب الكردي قائلة : ” الشعب الكردي أمام مرحلة انتقالية وهي مرحلة مشابه لتلك المراحل السابقة، لكن ما يختلف في هذه المرحلة هي وجود اصرارا وفكر تحرري ديمقراطي ووجد إرادة شعبية للمقاومة، كذلك تحقق العديد من الانتصارات ، ومن الواجب الاخلاقي الحفاظ على هذه الانتصارات وتطويرها عبر توحيد الصفوف”.
ونوهت أحمد، إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي الحزب الذي تأسس على ميراث الشهداء وعلى اساس نضالٍ ثوري، استطاع أن يسير بسياسة ديمقراطية في محاولة منه لاحتواء وتنظيم جميع المكونات وأن يقود ثورة نضالية في كافة الميادين.
وتطرقت إلهام أحمد إلى أن، ” هناك حرب من جبهات عدة على الادارة الذاتية ، حرب على مكتسبات الشعوب ، حرب على فكر وفلسفة القائد أوجلان” مؤكدة على ضرورة “تجسيد هذا الفكر في كل خطوة من نضالنا حتى نتمكن من موجهتها”.
مضيفة بأن “الهجوم على شنكال و على افاشين وزاب وعلى حركة التحرر الكردستانية بمثابة الهجوم على عموم الشعب الكردي كونها تستهدف حقيقة الوجود الكردي، لذا على القوى الكردستانية أن تواجه حرب الابادة وأن تتخذ مواقف واضحة من هذه الهجمات”.
وأكدت في ختام كلمتها على أن “هذه المرحلة التاريخية تتطلب المزيد من التنظيم علينا أن نحمي المكتسبات التاريخية ، كذلك يجب أن يكون هناك مواقف ثابتة من العدوان التركي على عموم المناطق، وعلى الشعب الكردي في أوروبا أن يحمي مكتسبات ثورة روج آفا على الساحة الدولية، وأن يضع كل الامكانات في خدمة قضية الشعب الكردي على المستوى الدولي “.
