أكدت المحامية الإيطالية (ميشيلا أريكالي) أن العزلة المشددة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان تخرج بوضوح عن كل الشرعية الوطنية والدولية, مشيرة إلى أنه يجب اختراع كلمة جديدة لوصفها.
وقد انطلقت حملة عالمية في 10 تشرين الأول لإنهاء العزلة المشددة المفروضة على قائد الشعب الكردي، والتي تمثل ثقباً أسود قانونياً. ومن بين الشخصيات العالمية التي أعلنت انضمامها للحملة المحامية (ميشيلا أريكالي) عضوة مركز أبحاث الديمقراطية (CRED) في إيطاليا.
وقد أوضحت (ميشيلا أريكالي) وهي أيضاً الرئيسة المشتركة لمجموعة التدخل القانوني الدولي، أن العزلة المشددة المفروضة على أوجلان خارجة بشكل واضح عن جميع القوانين الوطنية والدولية، وأضافت :
يجب اختراع كلمة جديدة في مجلس أوروبا, لكي تصف مستوى العزلة المفروضة على عبد الله أوجلان.
وفي ردة فعلها على صمت المؤسسات الدولية بشأن العزلة في إيمرالي، انتقدت المحامية (ميشيلا أريكالي) لجنة منع التعذيب التابعة لمجلس أوروبا لعدم إعلانها عن تقرير إيمرالي, وشددت على أن عدم القدرة على الاستماع إلى أوجلان يتعارض مع المبادئ القانونية، ويتعارض تماماً مع قواعد القانون الديمقراطي الحديث.
وذكرت أريكالي أنهم يبذلون محاولات لجعل اللجنة الأوروبية لمنع التعذيب تعلن تقاريرها، وقالت:
إننا نحاول القيام بذلك على المستوى الدولي على مستوى رابطة المحامين في مجلس أوروبا, يجب على لجنة منع التعذيب أن تكشف على الأقل عن تقريرها الذي لم تكشف عنه حتى الآن.
وفي إشارة إلى ضرورة تفسير القانون الدولي بشكل صحيح بالنسبة لقائد الشعب الكردي أوجلان، قالت المحامية أريكالي:
يجب أن نواصل جهودنا من أجل إطلاق سراحه الفوري والوقوف إلى جانبه, وهذا هو جوهر نضالنا الحالي.
وأضافت:
إن هذا النضال سيحدث داخل البلاد وعلى مستوى المحامين التقدميين الأوروبيين.
