الأخبارروجافامانشيت

مجلس عوائل الشهداء بالدرباسية يستنكر استهداف “شكري سرحد”

أصدر مجلس عوائل الشهداء في ناحية الدرباسية بياناً إلى الرأي العام، استنكر فيه الهجوم المسلح على عضو مجلس عوائل الشهداء “شكري سرحد” والذي أدى إلى استشهاده.

هذا وبحضور أعضاء المؤسسات المدنية، تم قراءة البيان أمام مجلس عوائل الشهداء من قبل الرئيس المشترك للمجلس (سالم السالم)، وجاء في نص البيان:

“لم يعد خافياً على أحد اساليب الدولة التركية وعملائها في حصد أرواح القادة والمناضلين وبأقذر الطرق للنيل من منجزات الشعب الكردستاني ووضع العراقيل لعدم تحقيقه لأمانيه الوطنية التي راح من اجلها دماء الآلاف من الشهداء، الفاشية الطورانية بنَت مجدها على انهاء شعوب المنطقة ومحاربة منجزات الشعوب بكل ما أتُيت من قوة، وبهذه الوحشية وخلال عقود خلت استطاعت الطورانية إخفاء معالم اكثر الشعوب عراقة في الشرق الأوسط من خلال المجازر والتهجير والقتل وحرق القرى والمدن وأتباع سياسات الحرب الخاصة بكافة اشكالها.

وتابع البيان: أمام هذه الوحشية صمد الكرد مستندين على نضالهم ومستمدين العزيمة من شرعية قضيتهم التاريخية وقاوموا طيلة العقود الماضية مقدمين الآلاف من الشهداء وحققوا منجزات على جميع الأصعدة فما كان من العدو إلا إن استخدم كل انواع التكنولوجيا في سبيل محو شعبناً من الوجود، وأمام مرأى من العالم ومنظماته الحقوقية الخرساء رفع أردوغان من اساليب حربه ومنها اغتيال المناضلين والوطنيين وكان آخرها اغتيال الشهيد (شكري سرحد) في باشور كردستان عن طريق استخباراته التركية وعملائه المأجورين.

وأكد البيان: “لقد هزنا نبأ استشهاد هفال شكري الذي قضى أكثر من اربعين عاماً من عمره في خدمة قضية شعبه العادلة”.

واختتم البيان بالقول: “اننا كعوائل الشهداء في إقليم الجزيرة نعاهد الشهيد ورفاق دربه بأننا خلف رايتكم وسنمد الثورة بأبنائنا وسيخرج المئات حاملين اسم شكري ليبرهنوا للعدو بأننا نكبر بالشهادة ونخلق النصر المؤزر، كما ندعو للكشف السريع من سلطات باشور عن ملابسات تلك الجريمة والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وعدم السماح بأن تكون ساحة باشور ملعباً للاستخبارات التركية، كما نناشد المجتمع الدولي للضغط على تركيا للكف عن عبثها بأمن شعبنا ومنجزاته.

زر الذهاب إلى الأعلى