الأخبارمانشيت

ماهي بنود التفاهم الأولي بين أحزاب الوحدة الوطنية والمجلس الوطني؟

قالت الناطقة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD سما بكداش أنه منذ 3 أشهر، جرت مفاوضات المرحلة الأولى من التقارب الكردي- الكردي بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي بشكل إيجابي، وجرت بعدها المرحلة الثانية من المفاوضات بمشاركة الأحزاب الأخرى بعد تشكيل أحزاب الوحدة الوطنية الكردية، ولم تخلو هذه المرحلة من بعض العراقيل التي تسببت بوقف مؤقت للمفاوضات، لكنها استُأنِفت بمشاركة أحزاب الوحدة الوطنية والمجلس الوطني.

وأضافت بكداش خلال حديثها لموقع PYDROJAVA:

يوم أمس اجتمع الطرفان، وتناقشا حول شكل انضمام المجلس الوطني للإدارة والمسائل العسكرية، وأبرز نقاط التفاهم الأولي هي:

– تشكيل مرجعية سياسية تتألف من أحزاب الوحدة الوطنية الكردية والمجلس الوطني الكردي، لرسم السياسة والاستراتيجية الكردية في سوريا، ليكون الكرد أصحاب رؤية وموقف واحد.

– كيفية تطوير الإدارة الذاتية الديمقراطية معا لتقوم بواجبها وتلبي طموحات الشعب بشكل أكبر لا سيما وأنها تشكلت نتيجة حاجة المجتمع لها خصوصاً بعد تحرير مناطقنا والحاجة إلى مؤسسات تلبي متطلبات الشعب والجماهير.

– الناحية الأمنية، لا سيما وأن الحماية واجب على كل انسان، فمن المعلوم أن قسد هي القوة التي تحمي روج آفا، ولكن هنالك مسألة بيمشركة روج، لذلك سيتم تشكيل لجنة من الطرفين للنقاش حول هذه المسألة والتوصل إلى حل يرضي الطرفين.

ونوهت بكداش إلى أن تفاصيل البنود المذكورة، من حيث عدد أعضاء اللجنة المعنية بالأمور الأمنية وعدد أعضاء المرجعية السياسية وشكل انضمام المجلس للإدارة، فسيتم نقاشها خلال المرحلة الثالثة من المفاوضات.

وأعربت بكداش عن تفاؤلها بهذه الخطوة وقالت:

“ككرد دوماً تتكالب الهجمات علينا، وفي هذه المرحلة الحساسة نتعرض لهجمات الدولة التركية التي تهدف إلى إبادة الكرد، فالوحدة الوطنية مهمة خصوصاً في ظل تواجد كل القوى الموجودة هنا، وتوجه سوريا نحو الحل، لأننا ناضلنا على مدار 9 سنوات ودفعنا دماء الشهداء ثمناً لتحقيق وحماية منجزاتنا المتحققة، فالوحدة مهمة وضرورية”.

وأكدت بكداش أن الشعب متأمل من هذه المفاوضات، لذا يتوجب على جميع الأحزاب السياسية والمؤسسات الوطنية دعم وتقوية هذا التقارب”.

واختتمت الناطقة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD حديثها بالقول: “المرحلة الثالثة من المفاوضات ستبدأ قريباً، للوصول إلى اتفاق شامل على أساس الرؤية السياسية المشتركة والإدارة والناحية الأمنية بناءً على اتفاقية دهوك الموقعة في عام 2014، ونتمنى المضي قدماً في هذه المرحلة، لأن قوتنا تكمن في وحدتنا”، وثمنّت بكداش جهود القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي ونائب المبعوث الأمريكي الخاص للتحالف الدولي السفير ويليام روباك، والرئيس مسعود البارزاني و الرئيس نيجرفان البارزاني رئيس اقليم باشور كردستان لدعمهم هذه الخطوة.

زر الذهاب إلى الأعلى