نشرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا بياناً باللغتين الكردية والانكليزية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اختتام الجولة الأولى من المفاوضات الكردية، مُرحبةً فيه بوصول أحزاب الوحدة الوطنية والمجلس الكردي في سوريا إلى رؤية مشتركة، واصفةً ذلك بأنها خطوة تاريخية ستفيد الكرد والسوريين عاماً.
وذكرت السفارة على لسان الوفدان إنهما توصلا إلى “مجموعة من التفاهمات الأولية بناءً على اتفاقية دهوك 2014 كأساس لمحادثات الوحدة الجارية التي ستغطي الحكم والتعاون الإداري والحماية”.
ورحبت السفارة بهذا “التفاهم الأولي كخطوة تاريخية مهمة نحو تفاهم أكبر وتعاون عملي، مما سيفيد الشعب الكردي وكذلك السوريين من جميع المكونات”.
واعتبرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا أن التفاهم يرمز إلى “خطوة أولى مهمة نحو تنسيق سياسي أكبر بين الأحزاب السياسية الكردية السورية بدعم من الولايات المتحدة، وسوف يساهم في حل سلمي للصراع السوري بموجب قرار الأمم المتحدة 2254 من خلال المساعدة في توحيد جميع السوريين المعارضين لنظام الأسد”.
ويذكر أن الأطراف الكردية طيلة شهرين ونصف عقدوا حوارات مكثفة، ضمن مبادرة أطلقها القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، وبدعم ورعاية أمريكية مباشرة.
كما وأعلن كل من أحزاب الوحدة الوطنية الكردية والمجلس الوطني الكردي، أمس، خلال بياناً إنهما توصلا إلى تفاهمات أولية ورؤية سياسية مشتركة تنطلق من اتفاقية دهوك التي أعلن عنها عام 2014 للوصول إلى اتفاق شامل في المستقبل القريب.
