استذكرت، اليوم الأحد 17 يناير، مؤسسات الإدارة الذاتية 47 شهيداً من قوات سوريا الديمقراطية الذين قدموا أنفسهم في سبيل الحرية والديمقراطية، حيث اجتمع العشرات من المؤسسات المدنية، والعسكرية، والأهالي والكومينات من أجل استذكار كوكبة من الشهداء، لما قدموه من تضحيات في سبيل الحرية والكرامة، وذلك في مجلس ناحية الشدادي.
بدأ الفعالية بالوقوف دقيقة صمت استذكارا لارواح الشهداء، ومن ثم القيت عدة كلمات، كلمة المجلس العسكري في الشدادي ألقاها القيادي عودة الحسين قائلاً : “نستذكر اليوم كوكبة من شهداء قوات سوريا الديمقراطية الذين استشهدوا أثناء قيامهم بواجباتهم من أجل الحرية لجميع الشعوب، فهم الأبطال الشجعان الذين دافعو بكل صدق وبسالة، وسطروا أبرز ملاحم البطولات لحد وصولهم الى منزلة الايثار والارتقاء شهاداء، فالرحمة لشهدائنا والشفاء العاجل لجرحانا وعاشت سوريا حرة ديمقراطية”.
وكلمة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ألقاها الإداري فاضل الأحمد وقال فيها: “نطوي القامات اكراماً واجلالاً لأرواح شهدائنا، اليوم نستذكر كوكبة من شهداء قوات سوريا الديمقراطية الذين سطروا بطولات يجب ان تسجل في كتب التاريخ، فلا يسعنا في هذا اليوم الا الوقوف بكل احترام وتقدير امام ما قدموه من تضحيات في سبيل اخوة الشعوب والتعايش المشترك، ونقف اليوم بعز وكرامة بفضل هؤلاء الشهداء الذين روت دمائهم تراب هذا الوطن”.
وكلمة مجلس ناحية الشدادي ألقاها الرئيس المشترك علاء العمر قائلاً: “نستذكر اليوم باقة من شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بحياتهم في سبيل ان نحيا بسلام وكرامة، اليوم نستذكر شهدائنا لأنهم القادة المعنويين لنا ونحن نمضي على خطاهم في سبيل الحرية والديمقراطية، هم من استطاعوا كسر جميع المخططات الإرهابية التي كانت في مناطقنا، ومهما فعلنا لانستطيع ان نفيهم حقهم، زمن هذا المنبر نحيي أمهات الشهداء اللواتي أنجبن أبطالاً سطروا أروع ملاحم التضحية والفداء.
أما كلمة مجلس عوائل الشهداء في الشدادي فألقتها الإدارية زهرة الناصر وقالت فيها: “تحية اجلال ومحبة لكل شهيد قدم روحه ليحيا الوطن بأمان وليس هناك كلام يصف هذه التضحيات، ولكن قد تتجرأ بعض الكلمات لتحاول وصف قطرة من بحر تضحياتهم، فهم الشمعة التي تحرق نفسها لتنير طريق الآخرين، وهم الذين جعلوا من أجسادهم جسراً ليعبر الآخرون، فدمتم فخرا للأمة الديمقراطية ودامت ذكراكم في قلوبنا”.
