الأخبارمانشيت

مؤتمر في جنيف من أجل الاعتراف الدولي بأن قتل المرأة جريمة مثل الإبادة الجماعية

ستشارك حركة المرأة الكردية في أوروبا مع نادي الصحافة السويسرية ومؤسسة مات للسلام في تنظيم  مؤتمر من أجل الاعتراف الدولي بقتل المرأة كجريمة إبادة جماعية, وذلك في مدينة جنيف بتاريخ 23 أيلول, بالتزامن مع انعقاد الدورة الثامنة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان.

 وتم توجيه الدعوات إلى الصحفيين وأعضاء المنظمات التي ستنظم المؤتمر, وأبرز الشخصيات التي ستحضر الحدث:

مانويلا هونيجر: مؤسسة شركة Transformation-Design للمؤسسات العامة والمنظمات غير الحكومية والشركات.

ماريون بوكر: خبيرة في حقوق الإنسان وقضايا النوع الاجتماعي، وخبيرة في قضايا المرأة.

آن كريستين سيوبيرغ: مديرة مشاركة لمؤسسة الكفاح من أجل الإنسانية.

آسيا عبد الله: عضوة منسقية حركة كونغرا ستار, والتي ستقدم تقريراً عن أوضاع المرأة على وجه الخصوص في عفرين وروج آفا (الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا).

وعضوات حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E).

وأوضحت الجهات المنظمة للمؤتمر من خلال بيان بأن الجرائم ضد المرأة تعد من أكثر الجرائم شيوعاً ضد الإنسانية, حيث يشهد العالم زيادة ملحوظة في عمليات القتل السياسي من قبل الدول القومية والقوات شبه العسكرية ومؤسسات الدولة ضد القيادات السياسية والمجتمعية من النساء في جميع أنحاء العالم, مشيرة إلى استهداف النشطاء التقدميين والمثقفين والمحامين والصحفيين والفنانين والسياسيين بسبب دورهم القيادي في الدفاع عن القيم الديمقراطية والمساواة.

وأضاف البيان: في هذا السياق من المهم أن نفهم سياسة قتل الإناث على أنها حرب ممنهجة ضد المرأة, وأن ندركها على هذا النحو, حقيقة أن قتل الإناث لا يزال غير معترف به كجريمة ضد الإنسانية يعني أن الدول والديكتاتوريين لا يخشون أن يُحاسبوا, لن يكون من الممكن إيقاف الهجمات على المجتمع وستصبح مثل الإبادة الجماعية, حتى يتم التعامل مع قتل الإناث على أنه جريمة ضد الإنسانية، حان الوقت لتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة الدولية ومحاسبة أنصار الأنظمة القمعية على القتل الممنهج للنساء.

وجاء في البيان أيضاً:

في جميع أنحاء العالم هناك أعمال مقاومة مستمرة ضد قمع المرأة وضد التحرش والاغتصاب, ويطالب الكثيرون بالمساءلة عن قتل النساء وازدراء حقوقهن وإساءة معاملتهن, في عام 2020  أطلقت حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) حملة لمحاكمة الرئيس التركي أردوغان تحت عنوان (100سبب لمقاضاة أردوغان بسبب سياسته في قتل النساء) بدعمٍ من الحركة النسائية في أكثر من 15 دولة, وفي المرحلة الأولى من الحملة  تم جمع أكثر من 200000 توقيع دعم, وأدت المرحلة الأولى إلى زيادة الوعي وتنظيم الفعاليات والإجراءات المشتركة وتمكين التواصل الدولي وإطلاق مبادرات قانونية مع المحامين, وسيتم تسليم الأدلة من خلال100 حالة تمثيلية تفضح سياسات الدولة التركية بجرائم قتل النساء رسمياً إلى الأمم المتحدة, وسيتم إطلاق المرحلة الثانية من الحملة بحلقة نقاش خلال الدورة 48 لمجلس حقوق الإنسان لإطلاق عملية الاعتراف الدولي بقتل الإناث كجريمة ضد الإنسانية بنفس طريقة الإبادة الجماعية, وسيركز هذا الحدث الجانبي على حالتين:

الأولى تتعلق باغتيال ثلاث ناشطات سياسيات كرديات (ساكين جانسيز ، فيدان دوغان وليلى شايلمز) في باريس من قبل المخابرات التركية [MIT] في 9 كانون الثاني 2013.

الثانية تتعلق بقتل النساء بشكل منهجي, النساء الكرديات اللواتي قتلهن الوكلاء الجهاديون لنظام أردوغان في مدينة عفرين التي تحتلها تركيا في شمال سوريا, فبشكل يومي تتعرض النساء الكرديات في عفرين للتعذيب والاغتصاب والاختطاف, وقد تم توثيق هذه الجرائم في تقارير الأمم المتحدة.

وأبرز المواضيع التي سيتم مناقشتها خلال هذا المؤتمر:

– مقتل ثلاثة ناشطات كرديات في باريس عام 2013.

– جرائم قتل المرأة وجرائم الحرب الأخرى في عفرين منذ غزو القوات التركية والميليشيات العميلة لها عام 2018.

– التشبيك والتعاون الدولي للاعتراف بقتل المرأة على المستوى الدولي ووضع حد له.

زر الذهاب إلى الأعلى