الأخبارمانشيت

مؤتمر المجتمع الكردي الديمقراطي وحركة المرأة الحرة: التاريخ كُتِبَ مجدداً في مسيرة كولن

أشار، مؤتمر المجتمع الكردي الديمقراطي في أوروبا وحركة المرأة الحرة، الى أنهم عبر مسيرة مئات الآلاف أوصلوا روح “لا يمكنكم حجب شمسنا” إلى كولن، وقالا: “كُتب التاريخ مجدداً في مسيرة كولن”.

وأدلى مؤتمر المجتمع الكردي الديمقراطي في أوروبا وحركة المرأة الحرة في أوروبا ببيان كتابي بخصوص المسيرة في مدينة كولن الألمانية.

وقال البيان: تحولت المسيرة المركزية في أوروبا في 17 شباط في مدينة كولن الألمانية ضد العزلة والأسر المستمر منذ 25 عاماً بمشاركة مئات الآلاف من الأشخاص إلى طوفان، وكانت المسيرة التي شارك فيها مئات الآلاف من الأصدقاء، النساء، الأطفال، الشيوخ والشباب من عشرات الدول الأوروبية، شاهدة على دعم مهيب.

وأكد البيان على أنه تم تنظيم مسيرة كولن بإصرار وروح مثل مرحلة 1999 الداعمة للقائد عبد الله أوجلان، قائلاً: تدفق في البداية آلاف الأشخاص من فرنسا، سويسرا، هولندا، بلجيكا والعديد من الدول الأوروبية بالحافلات والسيارات إلى كولن.

وتابع البيان:

القائد آبو قائد دولي

أطلق الأمميون وأصدقاء الكرد من مختلف الدول في 10 تشرين الأول عام 2023 حملة “الحرية لعبد الله أوجلان، والحل السياسي للقضية الكردية” وساندوا القائد آبو في كولن وأشاروا إلى أنه قائد دولي.

ونددوا بموقف المؤسسات كالاتحاد الأوروبي، المجلس الأوروبي واللجنة الدولية لمناهضة التعذيب في المجلس الأوروبي، الذي ظلم عموم الشعب الكردي في شخص القائد آبو، بينما تواصل الدولة التركية الفاشية التعذيب والعزلة منذ 25 عاماً بفضل صمت ودعم هذه المؤسسات.

سُطر التاريخ من جديد

كرر الشعب الكردي وأصدقائه أنهم لن يقبلوا بالعزلة والأسر المستمرين منذ 25عاما، بأنهم مصرين في إيقاف أسلوب العصور الوسطى التي تمارس في شخص القائد عبد الله أوجلان في العزلة ونجعل عام 2024 عاما للحرية الجسدية للقائد آبو.

أظهر مئات الآلاف من الكردستانيين وأصدقائهم إرادتهم وولاءهم لقائدهم في مسيرة ‘الحرية لأوجلان’ في مدينة كولن وذكروا أن عنوان الحل هو القائد آبو.

ومن الضروري أن تقرأ الدولة التركية والقوات والمؤسسات الدولية هذه الرسالة للشعب الكردي جيداً.

ونحن كمؤتمر المجتمع الكردي الديمقراطي في أوروبا وحركة المرأة الحرة في أوروبا نعرب في البداية عن شكرنا لمئات الآلاف من الأشخاص الذين شاركوا في مسيرة كولن الكبرى التي تم تنظيمها في 17 شباط، وخاصة النساء، الشبيبة، الأمميين، الأصدقاء، الثوريين، الديمقراطيين، المثقفين وكل من يناضل من أجل الإنسانية.

بالتأكيد سننتصر ومعاً سنكسر العزلة”.

زر الذهاب إلى الأعلى