في لقاء لصحيفة الاتحاد الديمقراطي مع لينا بركات المنسقة العامة لمجلس المرأة السورية في مدينة حمص قالت في مستهل حديثها: “في هذه الظروف التاريخية التي يمر بها بلدنا لإجراء عملية سياسية حقيقية لحل الأزمة في سوريا كان إنشاء هذا الحزب الذي يضم كافة أطياف الشعب السوري متجاوزاً وعابراّ لكل الطوائف والأفكار الرجعية والأفكار التي تمثل التعصبية القومية لذلك أردنا انشاء هذا الحزب السياسي يضم كافة جهود الشعب السوري ولتوحيدها وتقويتها لإيصال الشعب السوري وهي رسالة السلام والمحبة وحل الأزمة السورية كما نريد الخير لهذه البلاد”
وأضافت: “نحن نحاول بتأسيس هذا الحزب أن نغير المسار للعملية السياسية أن يكون هناك فعلاً تمثيل حقيقي لكافة أطياف الشعب السوري من أجل حل أزمتنا وما تشهده عفرين من احتلال تركي غاصب وما تشهده الغوطة الشرقية من قذائف استخدام كيماوي وما تشهده دمشق من قذائف نريد إنهاء كل هذه الصراعات في الداخل السوري نريد السلام والأمان للشعب السوري وأن نعبر للعالم عن الأصالة والفكر السوري لا نحتاج لأجندات خارجية ولا أجندات إقليمية فالكل يفكر بمصلحته لا مصلحة الشعب السوري”.
وزادت بركات إلى حديثها: “اختيار الرقة جاء كونها عاصمة داعش المزعومة ودولة الخلافة التي تم تحريرها من قبل الشعب السوري وسيكون هذا المكان الانطلاقة إلى الحل وإنهاء الأزمة السورية”.
وفي ختام حديثها قالت لينا بركات: “أتمنى من الشعب السوري أن ينظر بنظرة مشرقة للمستقبل فجميعنا سوريون وصلاح البلد سينعكس علينا دائماً بالخير والأمان”.
