الأخبارمانشيت

لوموند الفرنسية: (فشل سياسي وانهيار اقتصادي) تركيا ما بعد أردوغان

بات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواجه برفض شعبي كاسح، الأمر الذي تلقفته الأحزاب السياسية التركية، فأخذت تعد للمواجهة الحاسمة معه، في الوقت الذي استفحلت فيه الانقسامات داخل حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه اردوغان.

هذه الأمور وأكثر رصدتها صحيفة “لوموند” الفرنسية، التي أكدت في تقرير لها أن تركيا تستعد لمرحلة ما بعد أردوغان، معتبرة أن أيامه في الحكم باتت معدودة، لا سيما بعد خسارته لاسطنبول وعدة مدن كبرى، وبسبب فقدان شعبيته، وتخلي أنصاره ورفقائه عنه، واستقالة عدد من مؤسسي حزبه، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي المتردي في البلاد، والفساد المستشري إبان حكمه.

الصحيفة الفرنسية أشارت إلى أن خسارة أردوغان لبلدية إسطنبول لصالح مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو، كان لها تأثير “الفيروس”، موضحة أن الانتخابات الرئاسية التركية المقبلة لن يفوز فيها أردوغان بأي حال من الأحوال، وذلك ما لم تشهد البلاد انتخابات رئاسية مبكرة.

لوموند اعتبرت أن سكان مدينة اسطنبول أنقذوا مدينتهم، بإسقاط حكم العدالة والتنمية الذي تولى رئاستها لأكثر من 25 عاماً، موضحةً أن اسطنبول تعرضت لسوء إدارة الأمر الذي ساهم في تدميرها.

زر الذهاب إلى الأعلى