PYDالأخبارروجافامانشيت

لجنة مهجري سري كانيه: المجتمع الدولي متقاعس حيال الانتهاكات التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي

ادلت لجنة مهجرين سري كانييه ببيان الى الرأي العام وذلك خلال مؤتمر صحفي في مخيم واشوكاني غربي مدينة الحسكة.بحضور أعضاء لجنة مهجري سري كانيه وعدد من أهالي قرية عين الحصان ، قُرأ البيان باللغتين الكردية والعربية من قبل الناطقين باسم مجلس واشو كاني.

قرأت نورا نذير البيان باللغة العربية محمود جميل باللغة الكردية وجاء في البيان:ان اتساع رقعة انتهاكات الدولة التركية ومرتزقتها في مناطق محتلة على مرأى المجتمع الدولي ما هو الا دليل على تقاعسه وتنصله عن التزاماته.

وأشار البيان إلى أنه في 22 من اذار الجاري اقدمت مجموعة تابعة لمرتزقة فرقة الحمزة التابعة للجيش الوطني، وبالتزامن مع حلول عيد نوروز- على جرف اكثر من 9 منازل للمدنيين في قرية عين حصان جنوب غرب مدينة سري كانييه/رأس العين/، كما تم جرف جميع البساتين في القرية بالكامل بغية تحويل القرية الى مقرات عسكرية وساحات لتدريب المرتزقة.

وأكد البيان ” ان قيام تركيا وعصاباتها بجرف وتدمير غالبية المنازل في قرية عين حصان والقرى الاخرى في أرياف المدينة ما هو الا انتقام من شعوب المنطقة الاصلية وعمل جبان ودليل ضعف ، وتؤكد هذه الافعال ان المحتل التركي يسعى من خلال افعال اجرامية كهذه الى الثأر من مواقف شعوب المنطقة الرافضة للاحتلال وفي مقدمتها الشعب الكردي.

وندد البيان الصادر عن لجنة مهجري سري كانيه بأشد العبارات هذه الافعال الاجرامية التي ترتكب بحق السكان الاصليين من خلال تدمير منازلهم وجرف قراهم وطمس تاريخهم ومحو ذكرياتهم، كما طالب المجتمع الدولي بالقيام بواجباته القانونية والانسانية عبر منصاته ومنظماته الحقوقية الانسانية،من خلال التحرك الفوري لإيقاف عجلة التدمير التركية في المنطقة وكبح جماح العصابات المرتزقة التي تتلقى اوامرها من الدولة التركية ، والعمل على طرد المحتل التركي ومرتزقته لبدء عملية الحل السياسي في سوريا بشكل عملي.

وطالب البيان من لجنة تقصي الحقائق الدولية القيام بدورها حيث تعتبر احد الاجهزة الدولية التي تتولى اجراء التحقيقات في الانتهاكات الخطيرة للقانون الانساني.

وعاهدت لجنة مهجري سري كانيه في بيانها ” نعاهد شعبنا المهجر بالمضي قدما والنضال المستمر لفضح جرائم الدولة التركية للرأي العام ، والعمل بمسؤولية عالية حتى انهاء هذا الاحتلال والعودة الامنة للسكان الاصليين دون احتلال أو ارهاب.

زر الذهاب إلى الأعلى