PYDآخر المستجداتالأخبارالادارة الذاتيةسوريةكردستانمانشيت

الرئيس المشترك لــ PYD: تركيا ستنهار بالكامل إن لم تحل القضية الكردية

قال الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) “صالح مسلم”: لا يمكن تجاهل الإدارة الذاتية وإن الدولة التركية في حالة انهيار وستنهار بالكامل إذا لم تتمكن من حل القضية الكردية.

وفي تقييمه هجمات دولة الاحتلال التركية على شمال وشرق سوريا والأحداث الجارية في الشرق الأوسط.

أشار “مسلم” في حديث مع وكالة الفرات للأنباء ANF إلى أن رأس المال، وخاصة رأس المال العالمي حاول خلق الاستقرار بالنسبة لتركيا في التسعينيات، وقال بهذا الخصوص: “لقد كان تورغوت أوزال في تلك الحقبة على سُدة السلطة في تركيا، وحاول إحياء بعض المشاريع، لكي يتمكن رأس المال من ترسيخ نفسه هناك ويرفع من سوية التجارة والربح، وكانت إحدى خططهم أيضاً بناء الاستقرار في كردستان، وأرادوا إيجاد حلاً للقضية الكردية داخل تركيا، ولكن للأسف، لم تتحقق خططهم، الأمر الذي من شأنه، أدى لانخفاض المستوى الجيوسياسي لتركيا وكذلك عدم تمكنها من إنشاء الاستقرار الداخلي، فلو كانت تركيا قد تمكنت من تحقيق استقرارها الداخلي، فإنها لكانت ستتمكن من أن يكون لديه سلطة في مجال الطاقة والجانب التجاري على مستوى العالم، والأسباب الرئيسية لذلك أيضاً هي عدم حل القضية الكردية وانهيار الاتحاد السوفييتي، ونظراً لعدم حل هذه القضايا، فقدت الدولة التركية أيضاً موقعها الاستراتيجي في العالم.

وكما نعلم، أن القضية الكردية هي القضية الأكبر في تركيا وما لم يتم إيجاد حل لها، فلم تنعم تركيا أبداً بالاستقرار، وبسبب سياسة أردوغان القائمة على “يجب على الكرد القبول بسياسة الجمهورية التركية”، فإنه يخسر أمام القوى الرأسمالية، ونتيجة لهذه السياسة المتبعة، لا يدفع شعب تركيا لوحده ثمن ذلك فحسب، بل جميع الأمم الأخرى وخاصة الأمة الكردية”.

“سياسة أردوغان هي سياسة إنكار الشعب الكردي”

ونوَّه “مسلم” إلى أن تركيا تتجه نحو الدمار يوما بعد يوم بسبب سياسة أردوغان الخاطئة، وتابع: “في عامي 2002 و2013، تم القبول بجميع المشاريع التي قدمتها حكومة أردوغان للهيمنة، وفي ذلك الوقت ظهر التيار الأوراسي في تركيا، وأوراسيا هي اتحاد تركي يريد تأسيس شيء مثل الدولة العثمانية السابقة والاتحاد العربي، لكن هذا التيار انقلب على رجب طيب أردوغان عام 2013 واستولى على السلطة، ومنذ ذلك الحين تغيرت سياسة أردوغان والآن تدير كل شيء وفقاً لنفسه، وهنا نفذ أردوغان سياسته على جانبين، فمن ناحية، لم تنفصل عن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ومن ناحية أخرى، أقام علاقات مع روسيا، وقد فعل ذلك فقط للحفاظ على سلطته، كما مارس أردوغان السياسة بين الدول، ووضع كل هذه العلاقات والمفاوضات في خدمة سياسته الداخلية؛ القضاء على الكرد وعدم حل القضية الكردية ووضع كل شيء في خدمة حكومته وإقامة دولة إسلامية.

زر الذهاب إلى الأعلى