الأخبارمانشيت

كينو: يقترح إنشاء محكمة دولية للإرهاب في الشمال السوري

تطرق الناطق الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية كينو غابرييل بالحديث حول مصير عناصر مرتزقة داعش الذين ألقت قوات سوريا الديمقراطية القبض عليهم خلال حملاتهم العسكرية  في شمال وشرق سوريا، والموجودين حالياً لدى قوات سوريا الديمقراطية, وكيفية التعامل معهم.

وقال غابرييل :”خلال حملاتنا العسكرية التي أطلقناها في شمال وشرق سوريا، ألقينا القبض على عدد كبير من عناصر مرتزقة داعش، والمتعاملين معهم، من ضمنهم ما بين الـ 700 والـ 800 مرتزق أجنبي موجودين لدينا، بالإضافة إلى عدد كبير من أطفال ونساء مرتزقة داعش, وأن هؤلاء المرتزقة موجودين في معتقلات خاصة يتم حمايتها بالتنسيق مع قوى الأمن الداخلي,

وعن اسباب عدم استلام الدول الاجنبية لمواطنيها المرتزقة

أفاد غابرييل بالقول: “هناك أمور وأسباب مختلفة تمنع تلك الدول الأجنبية من طلب استلام مواطنيها من المرتزقة، بعضها قانونية وبعضها الآخر بيروقراطية، حيث أن هؤلاء المرتزقة لم يقوموا بعمليات أو جرائم مرتبطة مباشرة بدولهم، ولهذا لا يستطيعون محاكمتهم على جرائم ارتكبوها خارج حدود دولهم, إضافة إلى ذلك هناك أسباب تتعلق بأوراق تثبت انتماء المرتزقة لتلك الدول.

وعن التعامل مع هؤلاء المرتزقة نوه غابرييل:” الظروف تحتم علينا التريث في التعامل معهم، وقال في هذا السياق “بعض هؤلاء المرتزقة لم يرتكبوا أي جرائم في سوريا، وكانوا في العراق، وتم إلقاء القبض عليهم على الحدود خلال هروبهم من العراق إلى سوريا، فكيف سيتم محاكمة هؤلاء؟، كما أن المجتمع الدولي لم يعترف بعد بالمحاكم الموجودة لدينا، فكيف سيتم محاكمة أشخاص أجانب هنا؟، أين سيتم ترحيلهم لاحقاً، إضافة إلى ذلك نحن بحاجة إلى إمكانات كبيرة، لنستطيع استيعاب هؤلاء المرتزقة وعائلاتهم، ووفق وضعنا الحالي، وخاصة من ناحية البنية التحتية، ليس بإمكاننا الحكم بأحكام طويلة الأمد على هؤلاء، وخاصة بأنه ليس لدينا عقوبة الإعدام لأننا نؤمن بحق الحياة لكل إنسان”.

وتابع كينو غابرييل حديثه بالقول “هناك اقتراح أو فكرة لتجاوز كافة العراقيل والصعوبات لمحاكمة هؤلاء المرتزقة، ألا وهي إنشاء محكمة دولية خاصة بالإرهاب، هنا في الشمال السوري، أو في العراق لمحاكمة هؤلاء المرتزقة، الذين ارتكبوا جرائم بحق الإنسانية، وضد الشعبين العراقي والسوري بجميع مكوناته”.

زر الذهاب إلى الأعلى