الأخبارمانشيت

كورية: لن يتم حل الأزمة السورية بدون حزب الاتحاد الديمقراطي

????????????????????????????????????قال رئيس حزب الاتحاد السرياني أيشوع كورية:” لصحيفة الاتحاد الديمقراطي أنهُ لن يطرأ أي تغيير على الوضع السوري إذا كان مستوى التمثيل في المفاوضات يقتصر على مفاوضين بعيدين عن طموحات الشعب السوري، وأن على الأطراف الدولية أن تأخذ بمفهوم العلمانية التي يتبناها مجلس سوريا الديمقراطية من أجل حل الأزمة السورية”.

هذا وقال كورية أيضاً:” أن الوضع السوري لن يطرأ عليه أيُّ تغييرٍ يُذكر, إذا كان مستوى التمثيل في المفاوضات يقتصر على مفاوضين يطبقون أجنداتٍ بعيدةٍ كل البعد عن طموحات الشعب السوري الذي ذاق الويلات منذ بداية الأزمة السورية، ولا يمكن أن يكون هنالك حلٌ للأزمة السورية يعتمد على أطرافٍ لا تؤمن هي بالحل, ولا تقبل بمشاركة القوة العلمانية التي تُطبقُ الديمقراطية الحقيقية وتُلبي طموحات الشعب السوري”.

وتابع كورية: “الأزمة السورية باتت غير مقتصرة على الشعب السوري فقط, إنما مسألة تعدت إلى الدول الإقليمية والدولية, والكل يتدخل فيها حسب مصالحه وهواه لإطالة عمر الأزمة, فيقصي هذه الجهة وتلك القوى, وخاصة هناك دول مثل تركيا وبعض دول الخليج تقوم بهذا الأمر”.

ونوَّهَ كورية أن الحل في سوريا لن يتم بدون حزب الاتحاد الديمقراطي, لأنه حزبٌ عريقٌ يملك قاعدة جماهيرية كبيرة على الأرض, ويناضل لتحقيق سوريا ديمقراطية, مع ضمانة حقوق جميع المكونات السورية”.

وأكد كورية أنه يتوجب على الأطراف الدولية أن تأخذ بمفهوم العلمانية التي يتبناها مجلس سوريا الديمقراطية من أجل حل الأزمة السورية.

وأشار كورية أنه يجب على القوة التي تحارب على الأرض أن تضبط الأمور جيداً, وتسعى إلى إنجاح المفاوضات عن طريق عدم تكرار التجارب السابقة من اتفاقيات تاريخية معروفة, ألحقت الضرر بالكثير من شعوب المنطقة وفٌضَّلت المصالح الدولية على مصالح تلك الشعوب, فكان الشعب الكردي ضحية لهذه الاتفاقيات التاريخية المشؤومة لذا يجب أن ينال كافة حقوقه المشروعة”.

وأفاد كورية أن الدول العظمى والمجتمع الدولي ستضغط على تركيا لإجبارها بتركيبة الشعب السوري الحقيقية, وعدم تكرارِهم لأي خطأ في هذا المجال مجدداً, وخاصة أن البرنامج الذي ننادي به في روج آفا عبر الإدارة الذاتية الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية يتوافق ومبادئ الأنظمة العالمية الديمقراطية, التي تقوم على أساس حرية المواطن, ومنح كافة حقوق المواطن بدون أي استثناء لأي مكون.

واستطرد كورية بقوله: “إذا سارت تركيا على خطها هذا فلن يكون هنالك أيُّ سلامٍ في سوريا وتركيا ولا حتى في الشرق الأوسط, لأن الخيوط كلها مُتشابكة ونحن سنتابع برنامجنا الذي طرحناه من خلال تجربتنا في الإدارة الذاتية الديمقراطية”.

وأضاف كورية قائلاً: “لقد كان ارودغان ونظامه يتباكيان على الشعب السوري ونحنُ خيرُ من يعرف حقيقة الأنظمة التركية السابقة والحالية, من خلال ممارساته من قتل وإبادة بحق الشعبين الكردي والأرمني، لذا يجب على هذه الأنظمة أن تتخلى عن هذه النظريات التي تُرهب الشعوب, كون العالم يتطور نحو الأفضل من أجل تقديم كل ما هو لَبِقٌ ومناسبٌ ويواكب التطور والحداثة العالمية  للإنسان وليس قتله وإذلاله ومحاولة إخضاعه وحرمانه من أبسط حقوقه”.

وأنهى رئيس حزب الاتحاد السرياني ايشوع كورية حديثه بالقول: ” يجب أن يدرك أردوغان أن التجربة الناجحة في روج آفا هي أكبرُ برهانٍ على الديمقراطية ضمن فسيفساء سوريا, التي تضم جميع المكونات المتعايشة على أرضٍ واحدةٍ بكل محبة وتعاضد”.

زر الذهاب إلى الأعلى