في لقاء لصحيفة الاتحاد الديمقراطي مع خالد كوتيه عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD حول الهجمات التي استهدفت كري سبي في الـ 27 من شباط المنصرم، قال كوتيه أن والهدف من الهمات على كري سبي هو السيطرة على المنطقة لأنه لم يعد باستطاعتهم تحمل الانتصارات السياسية والعسكرية التي تحققها الـ MSD والـQSD في روج آفا.
هذا وقال كوتيه أنه تم استهداف كري سبي في27/2/2016من قبل مرتزقة AKP الساعة الواحدة ليلاً بعد سريان الهدنة بساعة, والهدف هو السيطرة على المنطقة لأنه لم يعد باستطاعتهم تحمل الانتصارات السياسية والعسكرية التي تحرزها مجلس سوريا الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية على الأرض, والتي تقضي على سياسة AKP الإرهابية وعلى هذا الأساس خططوا لدخول كري سبي.
وتابع كوتيه حديثه: “كانت نقطة دخولهم من الحدود التركية بمساعدة حكومةAKP وانضم إليهم مجموعات إرهابية قدِموا من محافظة الرقة كي يقضوا على مشروع التعايش المشترك وأخوة الشعوب الذي جعلناه مثالاً يحتذى به لباقي المحافظات السورية, وليفصلوا كانتون كوباني عن الجزيرة ليفتحوا ممراً آمناً لدعم إرهابهم في الرقة وإمدادهم بالمقاتلين والأسلحة, ولزعزعة الأمن والاستقرار الذي استتب داخل كري سبي وشمال سوريا خلال هذه الفترة.
وأضاف كوتيه أنهم استهدفوا الشخصيات التي تعمقت بالفكر الديمقراطي الحر, وكانوا من أوائل الأشخاص الذين ساهموا بنشر ثقافة أخوة الشعوب وعملوا على تطبيق المشروع السلمي من كافة المكونات الموجودة داخل المنطقة من تركمانٍ وآرمنٍ وعرب.
وأنهى كوتيه حديثه بالقول: “المرتزقة قد اختارت هذه الفترة الزمنية بالتحديد بعد إعلان الهدنة لوقف اطلاق النار في سوريا, ليؤكدوا للعالم بأنهم داعمين للإرهاب بشتى أنواعه, وأنهم لا يقبلون حل الأزمة السورية بهذا الشكل السلمي السياسي لمجرد وجود الكرد ضمن هذا الحل”.
