دعا أعضاء كل من مؤتمر الشعوب الديمقراطي، وحزب الشعوب الديمقراطي وحزب الأقاليم الديمقراطي وحركة المرأة الحرة وجمعية بحر ايجة لدعم أسر السجناء والمعتقلين في إزمير للمشاركة في المسيرة التي ستنظم في كِمليك تحت شعار” نحن نسير نحو إمرالي من أجل الحل” من أجل حرية القائد أوجلان، وذلك في الذكرى الرابعة والعشرين من المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان.
وفي بيان صحفي من مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في إزمير، قالت الرئيسة المشتركة لجمعية بحر ايجة لدعم أسر السجناء والمعتقلين “نيلاي كولسر”: إن حالة الظلم هذه تشكل خطراً كبيراً ليس فقط على القائد أوجلان، ولكن على المجتمع بأسره، وإن نظام العزلة الذي انتشر في كل مجالات الحياة قد استهدف الحل الديمقراطي والسلمي للمشكلة الكردية ويريد أن يحكم على تركيا بالظلام. لقد تم انتهاك القوانين والدساتير والقواعد العالمية في سجن إمرالي.
وأضافت: إن انتهاك حقوق الحياة والصحة والسلامة للمعتقلين في السجون، قد وصل إلى مستوى خطير. لا يتم نقل المعتقلين المعزولين عن بعضهم البعض إلى المستشفيات ويتم عرقلة علاجهم، حيث يتم نفي المعتقلين إلى مدن بعيدة عن عوائلهم، وأصبح نظام إلغاء الإفراج بمن فيهم عوائل المعتقلين وسيلة للعزلة والتعذيب والعقاب.
واستنكرت “كولسر” سياسات العزلة مؤكدة أنهم سيواصلون كفاحهم حتى تنتهي العزلة والحروب والصراعات في البلاد.
ودَعَتْ في ختام حديثها جميع المكونات الاجتماعية من تاريخ 6 – 15 شباط إلى محاربة العزلة وسياسات الحرب، والتقدم نحو السلام والحرية من خلال كسر سياسات العزلة.
