الأخبارمانشيت

فوزة يوسف: موقف شعبنا شجاع وجريء وسوف ننتصر بإرادة شعبنا

تشن الدولة التركية هجوماً وحشيا على جميع مؤسسات البنية التحتية والخدمية والمشافي والنقاط الطبية والمدارس ومراكز الكهرباء وصوامع الحبوب في مسعى لإخلاء المنطقة من سكانها وزرع الخوف بين السكان وكسر إرادة الشعوب وفتح الطريق أمام هجرة جديدة وفي محاولة لتغيير ديمغرافية المنطقة وإعادة مخططاتها إلى الواجهة في إنشاء منطقة خالية من السكان تحت مسمى (المنطقة الآمنة).

تصفية الشعب الكردي وافراغ المنطقة
وحول هذه الاعتداءات الجديدة، وهجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، وموقف المجتمع الدولي صرحت فوزة يوسف عضوة هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD لموقعنا بأنه : “منذ ثلاثة أيام والدولة التركية تشن هجوماً وحشيا على منازل المدنيين وعلى جميع مؤسسات البنية التحتية والخدمية والمشافي والنقاط الطبية والمدارس ومراكز الكهرباء وصوامع الحبوب الأمر الذي يكشف للجميع بأن أهداف الدولة التركية هو إخلاء المنطقة من سكانها وزرع الخوف بين السكان وفتح الطريق أمام هجرة جديدة مما يشكل خطراً على المنطقة برمتها، وأن الدولة التركية تهدف إلى تغيير ديمغرافية المنطقة وإعادة مخططاتها إلى الواجهة في إنشاء منطقة خالية من السكان تحت مسمى (المنطقة الآمنة) وتوطين سكان بحسب رغبتها في المنطقة المزعومة، يمكن القول أن سياسة النظام التركي الاحتلالية التي تنفذها اليوم هي متابعة لسياساتها السابقة والتي تعتمد على إنهاء وجود (الآخر) وتصفية المكونات الأخرى وخاصة الشعب الكردي”.
وأردفت يوسف حديثها :”إن حكومة العدالة والتنمية التي تعتمد على الحروب وإنكار الآخر لتثبيت وجودها وبحجة التفجير المفتعل في اسطنبول والمعد مسبقاً تعطي لنفسها الحق في ممارسة المجازر بحق شعبنا وممارسة الانتهاكات السافرة، هذا التفجير الذي اتضح للعالم أجمع بأنه عمل مشترك بين الاستخبارات التركية والمجموعات الإرهابية التي تقتل وتهجر شعبنا”.

حرب غير شرعية
ووصفت عضوة هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD هذه الحرب بغير شرعية وقالت: ” نقولها بشكل علني وواضح أن الحرب التي يشنها النظام التركي على شعبنا ليس لها أية شرعية وهي تستهدف وحدة الأراضي السورية، والسيادة السورية، وتستهدف الديمقراطية والحرية والسلام والتعايش المشترك الذي تحقق بين مكونات المنطقة، و تستهدف خصوصاً الإدارة الذاتية التي حافظت على حياة ما يقارب خمسة ملايين من السكان عبر التصدي وكسر شوكة قوى الإرهاب والتنظيمات الإرهابية. كما أن هذه الحرب هي ضد قوات سوريا الديمقراطية التي وقفت سدأً منيعاً أمام جميع التنظيمات الإرهابية “.

سنحمي شعبنا وجميع شعوب المنطقة
وتابعت يوسف:”وعلى هذا الأساس ، وإيماناً منا بقضيتنا وبحقوق شعبنا في العيش بكرامة فأننا وأمام هذه الإعتداءات سوف نقوم بما يقع على عاتقنا وسوف نحمي شعبنا وجميع شعوب المنطقة وسنحافظ على وحدتنا الوطنية وهذه الاعتداءات سوف لن تثنينا عن أهدافنا ونحن كشعوب المنطقة ومن أجل حماية مناطقنا وللحفاظ على مكتسباتنا ولسد الطريق أمام الاعتداءات السافرة التي تقوم بها الدولة الفاشية التركية سنستخدم كل سبل المقاومة”.

الوقوف صفاً واحداً مع قواتنا
واختتمت فوزة يوسف حديثها لموقع حزب الاتحاد الديمقراطي بقولها: “أمام كل هذه الأعمال الوحشية التي تمارسها الدولة التركية مازال المجتمع الدولي يلتزم الصمت المريب وهذا ما يدفعنا نحن أصحاب الأرض وأصحاب الحق والمطالبين بالحرية والعدل والمساواة بالوقوف صفاً واحداً مع قواتنا ورفع درجة المقاومة والصمود في الساحات، ويجب أن يكون ارتباطنا بأرضنا وبقيمنا وبمبادئنا في أعلى درجاته، فنحن الذين قدمنا (13)ألف شهيد لنعيش بحرية وكرامة وهذا أملنا في شعبنا الذي أبدى وعلى مدى الأيام الماضية وفي ظل هذه الأوضاع يقظة شديدة ومواقف وطنية شجاعة وهذا ما كنا نتأمله بالفعل من شعبنا و الذي سيحقق لنا النصر.

زر الذهاب إلى الأعلى