آخر المستجداتالأخبارسوريةمانشيت

عوائل المعتقلين يطالبون بالكشف عن مصير أبنائهم في السجون التركية

طالبت عوائل المعتقلين ومجلس عوائل الشهداء ومؤسسة جرحى الحرب خلال بياناً مشتركاً اليوم الثلاثاء الكشف عن حالة المعتقلين في السجون التركية ومصيرهم، ودعوا منظمة العفو الدولية إلى وضع حد للممارسات التعسفية في السجون.

وتجمّع العشرات من ذوي المعتقلين والشهداء وجرحى الحرب، في مخيم سردم للمطالبة بالكشف عن مصير المعتقلين داخل سجون الفاشية التركية، حاملين صور القائد عبد الله أوجلان.

وقرئ البيان باللغتين الكردية والعربية من قبل المعلم آفدار علو وعضو مؤسسة جرحى الحرب غيفارا شورش.

وأعرب البيان عن التضامن ومساندة مقاومة المعتقلين داخل السجون التركية، مبيناً أن المعتقلين يعانون “من ظلم وإجحاف وممارسات وحشية بحقهم في ظل غياب المنظمات الإنسانية ومحاكم العفو الدولية التي بدورها تمهد للفاشية ممارسة اضطهادها بحق أبنائنا المعتقلين”.

وأوضح البيان أن “أبناءنا هم معتقلو الرأي، ولم يمارسوا أي عنف ولم يدعوا إليه، فقط طالبوا بحقوقنا كمجتمع إنساني وهذا كان سبباً للفاشية لاعتقالهم بشكل تعسفي دون سبب مشروع أو دون إجراء قانوني، حيث أُخِذوا إلى أماكن معزولة عن العالم الخارجي ويمارس بحقهم التعذيب الجسدي وغيره من سوء المعاملة، وتم وضعهم في السجن الانفرادي لفترات طويلة”.

وأضاف “نحن على دراية الآن أن معتقلينا ومنذ شهور قد أعلنوا الإضراب عن الطعام في إشارة منهم إلى عدم الرضوخ والخنوع أمام ممارسات الفاشية، والإصرار على التمسك بحرية التعبير عن الرأي دون قيد أو شرط”.

ودعا البيان منظمة العفو الدولية إلى “وضع حد للممارسات التعسفية في سجون الفاشية وعلى رأسها المرتزقة التابعة للدولة التركية” كما دعا إلى “وضع حد للتعذيب وسوء المعاملة والسماح لهم بالتواصل معنا بشكل عاجل والسماح للطواقم الطبية بالكشف عن حالتهم الصحية بعد دخولهم في الإضراب عن الطعام، كما أننا ندعو إلى إنشاء هيئات مراقبة مستقلة للقيام بزيارات منتظمة إلى السجون وإجراء محاكمات عادلة في أقرب وإطلاق سراحهم”.

ومضى مضيفاً بقوله: “وباسم عوائل المعتقلين ننادي ونناشد منظمة حقوق الإنسان ومجلس الأمن الدولي بإطلاق سراح القائد الأممي عبد الله أوجلان”.

وفي ختام بيانهم، طالبت أسر وعوائل المعتقلين كافة أطياف المجتمع وكافة المنظمات التي تأخذ على عاتقها مناصرة المظلومين بالتحرك العاجل لوضع حد أمام ما يحصل داخل السجون تجنباً لوقوع كارثة إنسانية”.

زر الذهاب إلى الأعلى