قال عضو حزب سوريا المستقبل ريوان عمر في لقاء مع صحيفة الاتحاد الديمقراطي بأن المشهد السوري يتجه نحو منعطف من نوع آخر، يمكن القول خلاله أن حزب سوريا المستقبل هو بداية نهاية حل الأزمة السورية.
في البداية استهل عمر حديثه: “جميعنا يعلم أن سوريا في السابق كانت قائمة على حالات عدة منها طائفية وأقليات ولم يستطع أحد إيجاد نفسه فيها، لذا إعلاننا عن حزب سوريا المستقبل هو لإيصال صوت الشعوب السورية إلى الجهات المعنية”، وأضاف: حزبنا تمثيلٌ لأبناء الشعب السوري عموماً”.
خلال حديثه أكد عمر بأن عفرين مدينة سورية وواجب على الجميع استرجاعها وحمايتها والمقاومة والدفاع عنها لأنها أصرت على الاستمرار في المقاومة.
وعن اختيار الرقة مكاناً لعقد مؤتمرهم التأسيسي قال عمر: “لنقول العالم أجمع أننا أزلنا الراية السوداء التي كانت مرفوعة فوق سماء بلدنا ونغير نظرتهم التي كانوا ينظرون فيها إلينا، ونثبت أن هذا البلد حرٌّ ومر بمقاومة عظيمة وجاهزة للاستمرار بهذا المقاومة في سوريا عامة لإنهاء الرايات السوداء عن جميع المناطق السورية”.
وأكد ريوان عمر بأن المشهد السوري يتجه نحو منعطف من نوع آخر، يمكن القول خلاله أن حزب سوريا المستقبل هو بداية نهاية حل الأزمة السورية.
واختتم عمر حديثه بالقول: “في السابق الشعب لم يكن بإمكانه الانتساب لأي جهة من الخوف الذي زرعه الحزب الحاكم في سوريا، ولكن نأمل أن ينضم الجميع إلى حزبنا ويجدوا نفسهم فيه لخدمة سوريا”.
