PYDآخر المستجداتالأخبارسورية

عفرين المحتلة… جرائم وإتاوات على زيتون السكان الكُرد من قبل المرتزِقة

ضمن حالة الفلتان الأمني التي تعيشها المناطق المحتلة من قبل تركيا في الشمال السوري، تستمر اعتداءات وانتهاكات فصائل ما يسمى، “الجيش الوطني” التابع للاحتلال التركي، بحق المدنيين دون أي رادع أخلاقي أو قانوني.

وفي هذا السياق، اعتدى مسلحين من فصيل “جيش النخبة”، يوم الجمعة تاريخ 27 أكتوبر، بالضرب المبرِّح على المواطن “محمود محمد سيدو” البالغ من العمر 39 عاماً ووالده “يوسف” 67 عاماً من أهالي قرية شيخوتكا بناحية معبطلي بريف عفرين المحتلة. وفقاً لــ منظمة حقوق الإنسان عفرين ــ سوريا.

وبحسب موقع “عفرين بوست” إن مسلحين يتبعون لجماعة المتزعم المدعو “أبو ناصر” استدانوا أغراضاً من محل المواد الغذائية للمواطن “محمود سيدو” الكائن على طريق كمروك بوسط قرية شيخوتكا، فرفض الأخير بسبب تراكم ديون جماعة “أبو ناصر” لديه، ونتيجة لذلك قام المسلحون بضربه ودفش والده وضربه وشتمه بعبارات عنصرية.

وفي سياق متصل، اعتدى عنصر مسلح بالضرب بأخمص البندقية على الشاب “سلام بلال” 23 عاماً عند دوار نوروز، بتاريخ 13 أكتوبر الجاري، بحجة عدم إعطائه طريق العبور لسيارته، وأُخذ الشاب المُعتدَى عليه إلى القسم وتم سجنه لمدة ثلاثة أيام تحت التعذيب، حتى أطلق سراحه في 16 أكتوبر الجاري.

كما أقدمت مفرزة الشرطة العسكرية، المكونة من 15 عنصراً في بلدة قطمة يوم الخميس تاريخ 26 10 2023 في تمام الساعة السابعة مساء، على مداهمة منزل المواطن الكردي “محمد درويش رشو ٤٧ عاماً” والاعتداء عليه بشكل وحشي أمام عائلته إضافة إلى الاعتداء على عائلته لمجرد أنهم حاولوا منعهم من ضرب “محمد رشو”، حيث قاموا بضرب زوجته وأولاده أمام عينه. كما قامت المجموعة التابعة للشرطة العسكرية بضرب والدة “محمد درويش رشو” المواطنة “فاطمة” ضربا مبرحاً مما استدعى نقلها إلى دكتور جراح لخياطة جرحها بــ 11 قطبا” في يدها، علما أن المواطن “محمد رشو” عامل على جبالة في “الإنشاءات ” ولا علاقة له بالإدارة الذاتية السابقة، ثم اقتادوه إلى جهة مجهولة، وما يزال مصيره مجهولاً حتى الآن.

وحول فرض الإتاوات وسرقة محصول الزيتون في عفرين المحتلة، أفادت منظمة حقوق الإنسان عفرين ــ سوريا.

أن فصيل “سمرقند” فرض إتاوة مالية تتراوح ما بين “2.5 و3” دولارات على كل شجرة زيتون بعد إلغائها للوكالات في قرية كفر صفرة بناحية جنديرس بريف عفرين المحتلة.

ويستولي الفصيل على نحو 25 ألف شجرة زيتون في قرية كفر صفرة، ما جعله يجني أكثر من 60 ألف دولار من الإتاوة التي فرضه على المزارعين الكرد، عدا عن سيطرته على آلاف أشجار الزيتون في قرى “دالا، روتا، حج حسنا، وتتارا “والقرى الخاضعة له بناحيتي معبطلي  وجنديرس.

كما يفرض إتاوة عينية 7 بالمئة على المزارعين الكرد عند جلب محصولهم إلى المعصرة، إضافة إلى فرض إتاوة تحت مسمى “الحراسة” تبدأ من 50 دولار وما فوق عن الشهر الواحد.

يذكر أن المكتب الاقتصادي التابع لفصيل “سمرقند” قام بإلغاء قسم كبير من وكالات الأراضي الزراعية في القرى الخاضعة لسيطرته بناحيتي معبطلي  وجنديرس، قبل أسبوع، وفرض على بقية الوكالات إتاوة مالية قدرها دولارين ونصف على كل شجرة زيتون.

وفي قرية سيمالكا ناحية معبطلي، تم سرقة محصول زيتون 70 شجرة للمواطن الستيني يدعى “أبو هيثم” من أهالي القرية حيث تم سرقة كامل محصوله من لصوص يتبعون لفصائل الجيش الوطني والمستقدمين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى