جولي وورد عضو الاتحاد الأوروبي وعضو حزب العمال البريطاني التي زارت روج آفا الأسبوع المنصرم تحدثت لصحيفة الاتحاد الديمقراطي عن هدف زيارتها برفقة وفد نسائي، وعما رأته في روج آفا بقولها: “سمعت منذ أكثر من سنة ونصف أنه يحصل شيء خاص في روج آفا، وكان لدي الكثير من الأصدقاء في البرلمان الأوربي وخارجه، نصحوني بزيارتها ورؤية الثورة التي قامت بها المرأة هناك؛ كي أرى بنفسي ما يحدث فيها”.
وأضافت وورد: “أنا عضو في مبادرة <السلام لأجل كردستان> التي انطلقت في بريطانيا، وتدعو هذه المبادرة إلى الديمقراطية والحرية والمساواة في كردستان، والعمل على حرية الشعب الكردي وقائده، وقبل ذلك أيضاَ كنت أرغب بزيارة روج آفا برفقة هيئات نسائية لأن زيارة المرأة ضرورية وخاصة في روج آفا”.
واستكملت حديثها بالقول: “هناك الكثير من الرجال الذين يزورون روج آفا، وهذا أيضاَ أمر جيد، لكن على المرأة أن ترى ما تقدمه المرأة في روج آفا، هذا كان سبب زيارتي إلى هنا ولكي نقدم الدعم لهذا المشروع”.
وأكدت عضو الاتحاد الأوروبي أنها عندما تعود إلى أوربا ستجتمع مع بعض أصدقائها السياسيين ومع كل الذين لها علاقات معهم لإخبارهم بما رأته هنا.
مؤكدةً بقولها: “لأنه علينا أن نوضح بأن في الشرق الأوسط بشكل عام وسوريا بشكل خاص ليست فقط للموت والنزوح، بل هناك حل في شمال سوريا”، مضيفة بقولها: “هنا في روج آفا تبنى الديمقراطية، وهنا حصلت المرأة على الكثير من حقوقها لذا علينا أن ندعم هذه التجربة بشكل أكبر ونتشارك النقاش حولها”.
مشيرة إلى الإعلام في أوربا لا يصور الأمور كما هي عليها، فمن واجبهم تبيان حقيقة ما يحصل في روج آفا للمجتمعات الأوروبية.
وحثت جولي وورد شباب أوروبا على التعلم من تجربة روج آفا والاقتداء بها في حياتهم.
وأشادت جولي وورد بتجربة روج آفا مؤكدة في ختام حديثها على أنها عندما تعود إلى بلادها ستتحدث عن تجربتها هنا.
