حواراتمانشيت

عبدو: قفزة 15 آب خلقت مرحلة تاريخية من النضال للشعب الكردي من أجل حريته

 

????????????????????????????????????

قفزة 15- آب كانت منعطفاً تاريخياً وردّاً على السياسات والهجمات الممارسة بحق الكرد و قضيتهم.

إن قفزة 15 آب خلقت مرحلة تاريخية من نضال شعبنا لأجل الحرية.

كلمات قالها أحمد عبدو الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD – حلب أثناء لقاءٍ أجرته معه صحيفة الاتحاد الديمقراطي، حيث قال في مستهل حديثه: ” في البداية نبارك قفزة الربيع ثورة 15- من آب يوم انطلاق الثورة على القائد آبو وعلى جميع الشهداء وعوائل شهداء حركة حرية كردستان”.

وأكد أحمد في سياق حديثه على أن كثيراً من الثورات انطلقت بأشكال وأساليب متعددة, أما واقع شعبنا الكردي يختلف عنهم، حيث قال: “كنا نعاني من هجمات وحشية وسياسات ممنهجة  للقضاء على هويتنا القومية وطمسها ثقافياً وفكرياً، وذلك للقضاء على القيم القومية والوطنية الكردية، حيث ارتكبوا مجازرَ شنيعة بحقنا، ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من المدنين العزل والقياديين والرموز السياسية  الكردية. ومارسوا شتى أنواع التهديد لتخويف الشعب وكسر إرادته للقضاء على الروح القومية للابتعاد عن المقاومة والعزوف عن هذا الطريق”.

 وأضاف أحمد: بعد ذلك بدؤوا بالتهجير والتغيير الديمغرافي للمناطق وإفراغها من أهلها وسكانها وتهجير الكرد إلى مناطق تركية لتغيير الذهنية القومية وخلق شخصية لا وطنية.

وقال أيضاً:” بعد الممارسات العدائية فكّر أعداءُ الكرد بأنهم قضوا على الشعب الكردي، وظنوا أنهم وضعوا الشعب والقضية في مقبرة حيث اللاعودة إلى الحياة مجدداً. حيث كان يعاني الشعب الخوف والرعب والتهجير وزيادة البطالة والجوع والإقصاء والامحاء بشكل يومي ومدروس”.

كما ونوه أحمد بالقول: “إن قفزة 15 من آب المجيدة كانت رداً على هذه السياسات العدائية لكسر جدار الخوف والرعب الذي زرعوه بين أبناء شعبنا”، وأن انطلاقة 15 من آب أحيت روح المقاومة الوطنية، والدليل على ذلك انضمام المئات من الشبان والشابات إلى صفوف الثورة من أجل العيش بحرية وكرامة مثل أي أمة تعيش في هذا العالم”، وأن قفزة 15 آب كانت استمرارية مقاومة سجون الفاشية التركية في آمد. تلك المقاومة التي ابداها مظلوم خيري كمال علي جيجاك والعشرات من المناضلين في حزب العمال الكردستاني، والذين بمقاومتهم جعلوا من سجن آمد مقبرة للفاشية التركية، وأصبحت قلعة لمقاومة الذين سطروا بحروف من دم وذهب ملاحم بطولية، وأعادوا الروح الوطنية والقومية من جديد إلى أبناء شعبنا، وإن هذه الانطلاقة ليست فقط لخلاص الكرد إنما خلاص جميع الشعوب المضطهدة في الشرق الأوسط والعالم”.

وفي ختام حديثه لصحيفة الاتحاد الديمقراطي قال أحمد عبدو: “إننا نبارك بهذه المناسبة العظيمة والمنعطف التاريخي مرور ثلاثة وثلاثين عاماً على قفزة 15 أب على القائد الأممي عبدالله أوجلان والشهداء وعوائل الشهداء وجميع الشعب الكردستاني والشعوب المضطهدة “.

زر الذهاب إلى الأعلى