حواراتمانشيت

عائشة حسو: نهجنا علاج شامل للأزمة المُعاشة سورياً

“ما نلمسه اليوم لدى قطاعات كبيرة ممن يسمون أنفسهم بالمعارضة: (اللامبالاة السياسية)؛ إما بسبب اليأس الذي وصلوا إليه, أو بسبب الخوف على مصالحهم وأجنداتهم. فلم يعد بإمكانك الحديث عن المعارضة السورية بعيداً عن ارتباطها بأجندات إقليمية أو دولية”.

هذا ما تحدثت به الرئيسة المشتركة لحزب “الاتحاد الديمقراطي” عائشة حسو خلال اجتماع لها مع مكتب إعلام الحزب.

وشددت حسو: ليس من الطبيعي اليوم أن يتم رفع شعارات ضبابية غير واضحة المعالم والأبعاد, علينا وضع مفاهيم تُنير الطريق للمجتمع تطبيقاً لشعار “النهج السياسي السليم” والتي نريد لها أن تكون علاج شامل للأزمة التي تعاني منها سوريا عامة، وهذا ما نسعى إليه تماماً من خلال الفيدرالية التي ننشدها. إن الأمر المهم والذي يتعين تحقيقه هو إقامة علاقات سليمة على المستويين السياسي والدبلوماسي وتطوير سياساتنا الداخلية والخارجية.

وفي سياق انعقاد المؤتمرات سواء كان جنيف أو آستانا أو سوتشي أكدت حسو: “إن كل مؤتمر أو اجتماع يخص الأزمة السورية ولا يكون فيه الأطراف الفاعلة  موجودة ومشاركاً فيه؛ ستكون مصيره الفشل بالتأكيد”.

مضيفة: “أن المؤتمر الذي يضم أكثر من ألف طرف وشخصية؛ مصيره الفشل كونه يحمل الكثير من الأجندات ويشير إلى وجود الكثير من الخلافات”.

وفي نهاية اللقاء أشادت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي عائشة حسو بدور الإعلام والاعلاميين وخاصة في الظروف التي نمر بها.

زر الذهاب إلى الأعلى