عقدت شبيبة حزب الإتحاد الديمقراطي PYD في ألمانيا أمس، الأحد 12 أيلول، كونفرانسها الثاني في مدينة ديسبورغ الألمانية، وحضر الكونفرانس نحو 50 عضو و عضوة من المناطق و الساحات التي تتواجد فيها لجان الشبيبة.
هذا وبعد الوقوف دقيقة صت اجلالاً لأرواح شهداء الحرية تم انتخاب ديوان لادارة أعمال الكونفرانس، وبدأت أعمال الكونفرانس بكلمة ألقاها مسؤول حزب الاتحاد الديمقراطي في أوروبا الرفيق عبد السلام مصطفى تطرق فيها الى أهمية المرحلة الراهنة التي تمر بها الشرق الأوسط بشكل عام و شمال و شرق سوريا بشكل خاص، كما وقدماً شرحاً مفصلاً للتطورات السياسية التي تشهدها مناطقنا في روج آفا وشمال وشرق سوريا.
وأكد مصطفى على محورية دور الشبيبة في نضال الشعوب وخصوصاً شعبنا الكردي الذي يحتاج في هذه المرحلة لجهود كل الشرائح المجتمعية وعلى رأسها الشباب، منوهاً لضرورة تنظيم الشبيبة في أوروبا و تقوية نضالها بجميع لجانها و مؤسساتها وعلى كافة الصعد و خاصةً التقوية الأيديولوجية التي تعتبر الأساس لخلق نضال منظم ومجتمع واع مدرك لمسؤولياته، وأشار لدور الشبيبة الطليعي في الثورة و كيفية الحفاظ على مكتسبات ثورة روج افا .
هذا وتابع الكونفرانس أعماله بقراءة التقرير السنوي لشبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي في أوروبا، و دار النقاش حول كيفية تدارك النواقص التنظيمية و تطوير آليات النضال والنشاطات الشبابية، كذلك تم وضع مخطط سنوي يهدف الى تقوية اللجان وتأسيس لجان جديدة والتركيز على الدورات التدريبية الأيديولوجية بشكل مستمر، وناشد الرفاق جميع الشبيبة في ألمانيا للتكاتف ومساندة بعضهم و تقوية العلاقات بين صفوفهم.
واختتم الكونفراس أعماله بانتخاب لجنة من خمسة رفاق كمسؤولين عن منظمة الشبيبة و المرأة الشابة في ألمانيا و من بعدها ادى الرفاق القسم أمام جميع الحضور .
