دعت شبيبة إقليم الفرات إلى ضرورة تنظيم الشعب في المنطقة نفسه وفق حرب الشعب الثورية للوقوف في وجه هجمات دولة الاحتلال التركي وإفشال مخططاتها
كما عبرت شبيبة إقليم الفرات عن دعمهم لقوات الكريلا في حربهم ضد جيش الاحتلال التركي.
وقالت “هبون محمد” الرئيسة المشتركة لحركة الشبيبة الثورية السورية في إقليم الفرات: إن دولة الاحتلال التركي صعّدت من هجماتها على المنطقة، وتستهدف بشكل أكبر الشبيبة؛ لأنهم العمود الفقري للمجتمع، وكذلك تستهدف النساء وبشكل خاص المرأة القيادية، وهذا دليل على أن دولة الاحتلال التركي باتت تخاف من ثورتنا، وباتت تدرك مدى القوة التي نحن عليها اليوم.
وتابعت: هدف دولة الاحتلال واضح وصريح وهو قطع صلة الوصل بين الشعب وقوات الكريلا الذين يمثلون خط المقاومة في الدفاع عن شعوب المنطقة، وهدفها تشتيتنا لتسهيل احتلال أرضنا كما فعلت في مدننا التي احتلتها، وشردت أهلها لتحقيق مخططها في التغيير الديمغرافي.
“هبون محمد” وفي ختام حديثها ناشدت الشبيبة وطالبتهم بتصعيد النضال، “فشعوب المنطقة تعتمد على طاقاتهم وكذلك جبال كردستان بحاجة لدعمهم، فالمقاومة التي تبديها قوات الكريلا كبيرة جداً، ومساندة الشبيبة لهم سيكون له أثر كبير في كل قلب مقاتل يخوض حرب الوجود ضد جيش دولة الاحتلال وآلته الغاشمة.
من جانبه قال الرئيس المشترك لحركة الشبيبة الثورية السورية في إقليم الفرات “محمد محمود”: منذ الـ 17 من شهر نيسان المنصرم وجيش دولة الاحتلال التركي يصعّد من هجماته على مناطق الدفاع المشروع في جبال كردستان بأحدث الأسلحة التي يحصل عليها من حلف الناتو، ولكن إرادة قوات الكريلا كانت أقوى من هذه الأسلحة وتمكنت من كسر شوكة جيش دولة الاحتلال التركي وأثبتت للعالم بأن الإرادة أقوى من السلاح.
وأضاف: دولة الاحتلال التركي وبعد فشلها في السيطرة على مناطق الدفاع المشروع، استخدمت الأسلحة الكيماوية، وسط صمت دولي، وهذا دليل على أن هذه الدول تدعم جيش دولة الاحتلال بكل السبل، ولهذا علينا عدم الاعتماد على أحد، فنجاتنا من الإبادة ستكون على يد قوات الكريلا.
واختتم “محمد محمود” حديثه قائلاً: دولة الاحتلال التركي تحاول بشتى الطرق إبادة الكرد، فأطماعها لا تتوقف في مناطق الدفاع المشروع، بل تشمل كل المنطقة، وأفضل طريقة لردعها هو تنظيم أنفسنا ضمن حرب الشعب الثورية للوقوف في وجه دولة الاحتلال وكل من يدعمها.
