حواراتمانشيت

شاكر: تكتسب الساحة الأوربية أهمية كبيرة بالنسبة لحزبنا

لم تغفل الساحة الأوروبية والتي اكتسبت أهمية كبيرة خلال المرحلة الراهنة كفضاءٍ تتمتع بفسحة من الحرية والديمقراطية لممارسة النشاطات والفعاليات التنظيمية السياسية والدبلوماسية عن أعين حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، خاصة وإن جالية كبيرة من روج آفا وشمال سوريا تعيش فيها منذ مدة ليست بوجيزة، إضافة لدور أوروبا في التأثير على القرارات الدولية، من هذا المنطلق عمل الحزب ومنذ تأسيسه على تنظيم المجتمع الكردي عامة والروج آفايي خاصة في أوروبا، كذلك عمل على تنشيط وتفعيل أواصر التواصل والارتباط بين أبناء روج آفا وبين بقية المجتمعات الأوروبية خاصة في المرحلة الراهنة، حول هذا الموضع  ودور منظمة الحزب في أوروبا أجرينا نحن في صحيفة الاتحاد الديمقراطي حواراً مع عضو مجلس  حزب الاتحاد الديمقراطي PYDعن منظمة الحزب في أوروبا “خبات شاكر” ليسلط الضوء على آخر المستجدات  في هذه الساحة.

– بداية ما أهمية الميدان الأوربي بالنسبة لكم على الصعيد السياسي والاجتماعي والدبلوماسي، وكيف تقيمون لقرائنا دوركم في هذا الميدان؟

الساحة الأوروبية بالنسبة لحزبنا تكتسب أهمية كبيرة كونها أحد أهم المراكز لتجمع أبناء روج آفا الذين هاجروا إليها واستقروا فيها، ولها أهمية كبيرة كساحة للنضال السياسي والدبلوماسي، بالطبع كحزب نعمل بكل طاقاتنا في سبيل تطوير العمل السياسي والاجتماعي في أوروبا، وحث شعبنا في أوروبا في المحافظة على هويته والعمل من أجل قضيته، والعودة إلى الوطن. العشرات من الشبان قد عادوا إلى الوطن من أجل الانخراط في النضال والدفاع عن الشعب والوطن.

إضافة لما لحزبنا من شعبية ونضالٍ دبلوماسي واجتماعي فإن مهمتنا ومسؤوليتنا كأعضاء في مجلس الحزب  تصبح أكثر ثقلاً.

الساحة الأوربية ساحة كبيرة، وأبناء روج آفا منتشرون في كافة أنحاء أوروبا. بالطبع الغالبية هاجروا إلى أوروبا مؤخراً خلال السنوات القليلة الماضية، وتأثروا بالبيروقراطية الأوروبية لدرجة الاختناق والانحلال، كذلك فقد تفاقمت القضايا الاجتماعية، لذا كان من واجبنا كأعضاء في مجلس الحزب إن نقوم بمهمة تنظيم شعبنا والحد من انحلاله في بوتقة النظام الرأسمالي، وحثه على الالتفاف حول ثورة روج آفا، وأن يصبح صوت هذه الثورة في الميادين الأوربية، والاستفادة من هذه الساحة قدر المستطاع على الصعيد السياسي والتنظيمي والاجتماعي والدبلوماسي.

لاشك أن من واجبنا كعضو في مجلس الحزب أن نُفَعِّلَ كل الساحات في أوروبا، وأن ننظمها؛ خاصة في المانيا والدول الأوروبية الأخرى، لذا فقد تم عقد العديد من الاجتماعات التنظيمية التي نعمل من خلالها على تنظيم جاليتنا في أوروبا، والمحاولةِ بشكل مستمر وكثيف في تجاوز تلك القضايا.

كذلك نعمل على تنظيم المجالات الثقافية والفنية، وتفعيل دور المرأة والشبيبة. كافة التنظيمات والمؤسسات ضمن الحزب في أوروبا بدأت تُفَعِّلُ دورها وتكثف من جهودها بعد المؤتمر السابع؛ والذي كان أحد أهم توصياته العمل على توسيع وتكثيف فعاليات الحزب على الصعيد السياسي والاجتماعي والدبلوماسي في الساحة الأوروبية عموماً.

  • تمخض من المؤتمر السابع للحزب جملة من التوصيات والقرارات كان من ضمنها العمل على تفعيل المزيد من الطاقات والقدرات لمنظمة الحزب في أوروبا، خاصة وأنتم مقبلون على عقد المؤتمر التاسع لمنظمة الحزب في أوروبا، أين وصلتم بالإجراءات والتحضيرات لهذا المؤتمر، وما أهمية هذا المؤتمر بالنسبة لكم أنتم في أوروبا؟

بدايةً فيما يتعلق بعقد المؤتمر التاسع لمنظمة الحزب في أوروبا التحضيرات جارية على قدمٍ وساق، والاجراءات المتعلقة بهذا الصدد أدنت من النهاية، وخلال فترة وجيزة سيتم عقد المؤتمر، والذي اتخذ القرار بعقده بعد المؤتمر السابع العام للحزب الذي عُقِدَ في أيلول في روج آفا بمدينة رميلان، بالطبع المؤتمر التاسع الذي سيعقد خلال فترة قريبة هام جداً بالنسبة لمنظمة الحزب في أوروبا، وذلك من أجل مناقشة مجمل الأعمال والفعاليات والنشاطات خلال عامٍ ونيّف مضى. كذلك من أجل  وضع برامج وخطط تنظيمية جديدة يدفع بنشاط منظمة أوروبا نحو المزيد من العمل والتنظيم على كافة الأصعدة، كما سيتم انتخاب قيادة جديدة لمنظمة الحزب في أوروبا قادرة على الدفع بمزيد من الخطوات نحو توجيه وتفعيل كافة تنظيما ت الحزب في اوروبا، وتكون جديرة لمهام هذه المرحلة الهامة.

زر الذهاب إلى الأعلى