PYDالأخبارمانشيت

سيدات سوريات: نضال المرأة تُرفع له القبعة وسيكون مفتاح الحل لبناء مستقبل سوريا

هنأت ناشطات نسويات يوم الثامن من آذار على جميع نساء العالم وأكدنَ أنهن سيجلعن من هذا اليوم يوم لتصعيد النضال والمقاومة وسيكون مفتاح الحل للأزمات العالقة لبناء مستقبل آمن ديمقراطي للسوريين.

وأبدت عدد من السيدات السوريات، القادمات من مختلف المناطق السورية، آرائهن حول الندوة النسوية على المستوى السوري وعن المعاناة التي مرت بها المرأة خلال سنوات الحرب وعن القوانين الخاصة بالمرأة.

وفي هذا السياق، أكدت “إنعام نيوف” الناشطة المدنية النسوية، إن حقوق المرأة جزء لا يتجزأ عن حقوق الإنسان حسب المواثيق والقوانين الدولية والتي من المفترض أن تكون مرجعيتنا، فـ يجب أن تكون مرجعيتنا وأهدافنا واحدة، وأحيي نضال المرأة في شمال شرق سوريا والمقاومة البطولية التي أبدتها وسعيها لتعميم قوانين المرأة، كما تمنت أن تعمم قوانيين خاصة بالمرأة في كافة الجغرافية السورية.

وتابعت، يجب على حركات المرأة المحلية والعالمية أن تتضامن مع المرأة في سوريا لتمكينها من حقوقها وعملها فـ منذ عام 2011 كانت المرأة هي الضحية الأولى.

وأوضحت: تمر سوريا بمرحلة جديدة لتذليل الصعوبات التي تبحث عن طرق الحل من أجل بناء وصيانة مستقبل آمن وديمقراطي للسوريين بمشاركة النساء في صنع القرار وعمليات السلام.

من جانبها بينت “رحاب إبراهيم” عضوة الهيئة التنفيذية لمجلس المرأة السورية، أن هذا اليوم مميز، لوجود الطيف الجميل من الشخصيات النسوية من كافة المحافظات السورية في حي الشيخ مقصود، ونوهت إلى كيفية التعرف على القانون الخاص بالمرأة لصنع نساء حالمات قويات قادرات أكثر من قبل على تجاوز الصعاب متأملة أن تعم تجربة قوانين المرأة سوريا كاملة.

بدورها قالت “سارة عباس ــ ناشطة النسوية ــ إن الحديث عن دور المرأة في إنهاء الحروب يستدعي ذكر الشهداء في تاريخ المقاومة فـ نموذج مقاومة المرأة في شمال شرق سوريا بكافة النواحي والأصعدة ومنح المرأة دورها في بناء الأمة الديمقراطية هو انتصار للحرية في أبهى صورة.

وأكدت عباس أن دور المرأة المقاتلة وأهميته لا يقتصر فقط على الجبهات بل هناك دور للمرأة الفعالة والواعية والمثقفة التي تخوض الحروب في مواجهة الحرب الدعائية الحرب الناعمة والتي تحولت لساحة الصراع الأهم وكنساء نطمح إلى الحرية والقدرة على التأثير لحماية المجتمع من الاحتلالات فـ نضال المرأة يرفع له القبعة لتناول القضايا النسوية في سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى