آخر المستجداتالمرأةروجافامانشيتنشاطات

ضمنها تصعيد نضال المرأة السورية… توصيات ندوة مجلس المرأة في الــPYD بحلب

بهدف جعل الثامن من آذار يوم لتصعيد وتيرة النضال للوقوف أمام سياسات الإبادة والاحتلال عقد مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بحي الشيخ مقصود ندوة حوارية نسوية.

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلا ذلك عرض سينفزيون عن مقاومة المرأة وتاريخها النضالي.

ألقت زهرة سمعو الناطقة باسم المجلس العام للمرأة في الحزب  كلمة الافتتاحية مرحبة بالضيوف، وتحدثت عن “الدور الريادي للمرأة المناضلة  في ثورة شمال شرق سوريا رغم مواجهتها للكثير من العراقيل لكنها صمدت وقاومت ولن ننسى مقاومة وحدات حماية المرأة YPJ اللواتي كن المثال الأقوى للمرأة الحرة، فالمرأة لطالما كبلت بالأعراف والتقاليد أياً كان المسمى كانت تدفع الثمن دائماً ونتيجة النضال وتوحدها مع ذاتها ومع المرأة وليكن الثامن من آذار يوم تصعيد النضال والمقاومة للتوصل لكل امرأة تعاني من العنف”.

وبعد كلمة الافتتاحية دعي الديوان لإدارة الندوة المؤلف من عائشة حسو وميادة عرابو عضوات المجلس العام للحزب في حلب، فريحة أحمد عضوة المجلس العام للحزب في مقاطعة الشهباء.

يجب الدفاع عن ثورة المرأة بكل الوسائل الممكنة

قرأت المحور الأول الذي حمل عنوان ” تاريخ الثامن من آذار ونضالات المرأة في روج آفا” فريحة أحمد وبينت من خلال المحور :

“ليكن القرن الواحد و العشرون هو قرن تحرير المرأة قامت المرأة بإصرارها و قيادتها بنشر هذه الفلسفة بين المجتمع و يتم تطبيقها في شمال وشرق سوريا و أعطت صدىً عالمياً و أصبحت فلسفة كونية من خلال فلسفة ( المرأة- الحياة- الحرية ) التي طورت في روج آفا و امتدت إلى إيران و تأثرت بها المرأة عالمياً حيث نجد انضمام النساء إلى هذه الثورة من مختلف أرجاء العالم و أصبحت ثورة روج آفا بقيادة المرأة مصدراً لتوحيد النساء في شمال وشرق سوريا”.

وجاء  خلال المحور أيضا ” يجب جعل النساء قوى فاعلة على مستوى سوريا والنضال ضد كل الذهنيات والسياسات التي تقف أمام حرية المرأة، ويجب الدفاع عن هذه الثورة بكل الوسائل وكذلك تطويرها من خلال تحالفاتنا وتشكيل جبهة نسوية وحماية هذه المكتسبات وجعلها ملك لجميع النساء العالم”.

وقرأت المحور الثاني ميادة عرابو عنوان “السياسات المتبعة ضد المرأة الاحتلال ـ الإبادة ـ العزلة” وتحدثت عن” الثامن من اذار اليوم العالمي للمرأة وذلك للاحتفال بإنجازات المرأة وزيادة الوعي بشأن المساواة بين الجنسين وإزالة الحواجز التي تحول ذلك ووصول المرأة إلى الموارد الاقتصادية والسياسة والإجتماعية حيث يعتبر هذا اليوم رمزاً لكفاح المرأة وذلك من خلال العاملات اللواتي شعرن بانتهاك حقوقهن في العمل وفي الحياة وفي السياسة وطالبن بتحسين أوضعاهن فالنظام الأبوي الرأسمالي الذي عمل على نهب المجتمعات وقام بسلب قيم المرأة واستهدافه للمرأة لمناضلة الرائدة في مجتمعها”.

وتابعت في محورها ” تقتضي إنجاز ثورة المرأة إذ تتمثل أولوياتنا في تمكين التحول الكادري ورسم مسار النضال والممارسة العملية بما يتماشى مع مستوى العزم والمهام والمسؤوليات التي تقتضيها ثورة المرأة المناضلة التواقة للحرية”.

القرن الواحد والعشرين قرن تنظيم المرأة بفكر وإيديولوجية القائد عبد الله أوجلان

وبعد الانتهاء من المحاور تم فتح النقاش من قبل عائشة حسو أمام الحاضرات للإدلاء بأرائهن، وتمحورت أغلب النقاشات حول ” المرأة هي معنى الوجود والكرامة وبكل ثقة تواجد مختلف السيدات السوريات من المناطق السورية رغم كل الصعاب دليل واضح على انتصار ثورة المرأة بفضل فكر وفلسفة القائد الأممي عبد الله أوجلان التي لطالما أرادوها الأنظمة السلطويةعبارة عن أداة ليصل إلى مآربهم بعد سنوات من الظلم والألم والمعاناة ويجب أن تتوحد الاستراتيجية التي تسعى إليها المرأة للوصول لسوريا ديمقراطية حقوق المرأة من أولوياتها”.

واشارت النقاشات إلى ” أن سوريا تعيش أزمة خانقة يصعب حلها وأن الحل الوحيد لها  يكون بتكاتف المرأة والرجل في كل بقاع سوريا وليكن الشعب السوري يدا ً واحدة من أجل مواكبة التحديات والسعي وراء الحل الموجود في صنع القرارات وصياغة دستور سورية المستقبل”.

كما وأكدت المداخلات على أن ” القرن الواحد والعشرين هو قرن تنظيم المرأة بإيديولوجية المرأة الحرة الوطنية ونضالها واقتداءها بفكر القائد أوجلان انطلقت المرأة وأثبتت نفسها بكافة المجالات وخصصت قوانين خاصة للمرأة بكافة المجالات بهدف الوعي المجتمع ولكن ما يزال هناك ضعف في تطبيقها في بعض المناطق المحررة نتيجة تشبثهم بإطار العادات والتقاليد العشائرية، وأن النساء ستعملن وترفعن من نضالهن من أجل إيصال صوتهن لكافة نساء العالم لخلق مجتمع ديمقراطي وتكن القوة للوصول للحياة التشاركية الندية للخلق الجديد وليس للصراعات الدامية”.

واختتمت الندوة بعدة توصيات و مخرجات:

1-النضال والعمل للوصول لكافة النساء على كافة الاراضي السورية لزيادة التشبيك لأنه بوجود المرأة الحرة الفعالة نستطيع أن نقف امام كل السياسات المتبعة ضد بلدنا .

2- العمل على التواصل المستمر مع النساء في المناطق المحتلة لإظهار ما يحدث من انتهاكات بسبب التعتيم الإعلامي الذي يطبق وتحويله لقضية رأي عام.

3-إن الفئة الشابة هي مستقبل البلد علينا العمل على توحيد الصفوف وصقل الوعي الشبابي أمام دائرة الحرب الخاصة التي تستهدفها وخاصة مع تفشي المخدرات وانجرار الشباب لحالة الضياع.

4- ضرورة وجود المرأة في أماكن صنع القرار وخاصة في الدستور المعمول عليه .

5-الوقوف صفا واحداً أمام كل حالة تعنيف أو قتل أو استهداف لأي امرأة في سوريا ورفض جميع اشكال العنف على كافة فئات المجتمع.

6-لزيادة الخبرات وتبادل الآراء العمل على عقد ورشات مستمرة وخاصة في الداخل السوري مع المرأة في الداخل والمرأة في شمال وشرق سوريا .

7- العمل على عقد مؤتمر نسوي للسلام يكون مساحة حرة لجميع النساء السوريات وأن تكون صاحبة إرادة حرة .

8- الانسحاب الفور والغير المشروط للقوات التركية والمتعاونون معهم في جميع الأراضي السورية والشمال الشرقي السوري والتي تدخلت به واحتلته وعودة النازحات قسراً الى منازلهم وخروج كافة المعتقلات من السجون.

9-اطلاق سراح القائد عبد الله اوجلان من السجون الفاشية التركية من دون قيد أو شرط.

10-ادانة أي شكل من اشكال التمييز القومي والديني والمذهبي والفكري والتمييز ضد المرأة والاخذ بالمواثيق والعهود الدولية في مجال حقوق الانسان.

11-الضغط الدولي والأممي على الحكومة التركية من اجل إيقاف الاعتداءات على المدنيين وخاصة النساء.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى