أكد السياسي العراقي البارز محمود عثمان بأن تركيا دولة تعادي الكرد في كل أجزاء كردستان، ولا تفرق بين الكرد في عداوتها، مشيراً في تصريحً له لوكالة أبناء هاوار إلى أن “هذه العداوة قديمة ومعروفة في سياسة الأتراك ولا تخفى على أحد”.
وقال محمود في سياق حديثه: على الرغم مما تدعيها الحكومة التركية التي يتزعمها حزب العدالة والتنمية صداقة الكرد، بينما تكشف الممارسات التركية على الأرض زيف تلك الادعاءات، ففي الداخل التركي حيث يعيش ملايين الكرد، تمارس تركيا سياسة القمع والاعتقال التي أودت بالآلاف من الكرد إلى السجون فقط لأنهم عبروا عن رأي مساند للقضية الكردية.
وأضاف محمود؛ في الخارج تهدد تركيا كل كيان كردي أو إرادة كردية سياسة كانت أم عسكرية، وكانت عفرين الآمنة خير مثال على ذلك، إذ احتلتها تركيا ومارست القتل والتهجير والسلب بحق أبنائها.
واختتم محمود عثمان حديثه بالقول: من يقرأ الأحداث بشكل جيد سيرى مساحة واسعة وفرق شاسع بين التصريحات التركية الإعلامية وما تمارسه على أرض الواقع لخدمة لأطماعها الاستعمارية والاستعلائية على شعوب المنطقة وسعياً وراء حلم عثماني زائل.
