منعت السلطات التركية أمس الاثنين نواباً وناشطين من حزب الشعوب الديمقراطي من التظاهر في اسطنبول تضامناً مع البرلمانية ليلى كوفن المضربة عن الطعام احتجاجاً على العزلة المفروضة على القائد الأممي عبدالله أوجلان.
هذا وطوّق العشرات من رجال الأمن والشرطة التركية حوالي 40 نائباً وناشطاً من حزب الشعوب الديمقراطي، لمنعهم من الوصول إلى شارع الاستقلال في قلب إسطنبول، إلا أن المحتجون أدلوا بتصريح مقتضب في ساحة تقسيم، بعد منعهم من الوصول إلى شارع الاستقلال حاملين صورة البرلمانية ليلى كوفن المضربة عن الطعام منذ أكثر من 3 أشهر.
وبهذا الصدد قال الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي سيزاي تيميلي: “نحن هنا لنضم صوتنا إلى صوت ليلى كوفن ولدعمها في معركتها”، مضيفاً أن تركيا اليوم تخضع للحصار، وهذا الحصار تجلى اليوم في ساحة تقسيم.
وفي السياق ذاته أكدت الرئيسة المشتركة للحزب بروين بولدان: “لن نقبل بأن يخسر رفاقنا حياتهم ولمنع ذلك تجمعنا اليوم”.
والجدير بالذكر أن ليلى كوفن بدأت إضرابها عن الطعام في 8 تشرين الثاني/نوفمبر من 2018 للتنديد واستنكار العزلة المفروضة قائد الشعب الكردستاني عبدالله أوجلان، حيث أُطلق سراحها الشهر الماضي بعدما سجنت في 2018 على خلفية استنكارها للعملية العسكرية التركية في عفرين السورية ، فيما يتزايد القلق في الآونة الأخيرة على حالتها الصحية.
كما وذكر حزب الشعوب الديمقراطي أن عدداً من نوابه يقبعون في السجن بمن فيهم الرئيس المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش، وأن حوالي 300 معتقلاً يضربون عن الطعام تضامناً مع البرلمانية ليلى كوفن.
