صرح المحليين السياسيين والأكاديميين والصحفيين الأوروبيين بآرائهم بصدد آخر التطورات حول إدلب والدور التركي.
حيثت تحدثوا؛ أنه في حال شُنّ هجوم على إدلب فإن المجموعات “الجهادية” والمرتزقة سيترتب عليها أن تجد مخرجاً لها، إما عبر الحدود التركية أو إلى إيران، وسيتفاقم الخطر على العالم كون “الجهاديين” سينتشرون لمناطق أخرى من العالم.
وبيّنوا أن تركيا تود المشاركة في معركة إدلب ولكن ليس في الهجوم بل ستختار إغلاق حدودها في وجه الفارين من إدلب إليها. كما أن مشاركة إيران في الهجوم على إدلب ستكون مشكلة كبيرة لأمريكا التي حذرت إيران من المشاركة. وأَوضحوا “لا نظن أن هنالك اتفاقاً بين قوى غربية أخرى كروسيا، أمريكا أو إيران لإيقاف الهجوم السوري على إدلب”.
وأشاروا إلى أن تركيا تود أن يكون لها تأثير بشكل كبير على العالم، وأن تظهر قوتها العسكرية وحجم القوة التي ربما تمتلكها… لربما لا تعلم تركيا كم تبدو غير منطقية، ولكنها ستعرف”.
منوهين إلى أن تركيا تنافس على القيادة في الشرق الأوسط وتود الانتصار، ولسوء الحظ فإنها تهاجم كردستان والكرد لتحقيق تلك الانتصارات. مؤكدين “أرى شعوب أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية يدعمون الكرد وأحياناً يكتبون عن الكرد وكوردستان في عناوين الأخبار في دولهم”.
