الأخبارمانشيت

الـ KCD: حل المعضلات يكمن في بناء الأمة الديمقراطية

تحت شعار “سنحل أزمة الشرق الأوسط عبر نموذج الأمة الديمقراطية والروح القومية” عقد مؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCD) اجتماعه الأول للهيئة العامة ضمن فعاليات المؤتمر الثامن في صالة فدات آيدين للمؤتمرات التابعة لمنظمة آمد لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP).

هذا وزينت صالة المؤتمر بـ يافطات مكتوب عليها شعارات تنادي بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، والوحدة الكردية والحرائق التي تلتهم غابات كردستان.

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وبعدها تم انتخاب الديوان، وبعدها تم عرض سنفزيون، من ثم قرأ عضو رئاسة مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكلمة الافتتاحية ورحبت بالحضور واستذكرت عضو مؤتمر المجتمع الديمقراطي ديلك آدسان.

ومن ثم تحدث صالحة آيدينز عن العزلة المفروضة على القائد قائلة: “إنه يتم فرض عزلة خاصة على الشعب الكردي وتأجيج الصراع العالمي من خلال العزلة المفروضة على أوجلان. مضيفةً أن كل شعوب روج آفا يكافحون ضد الحرب وضد تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الذي يشنّ منذ 3 أعوام حرباً خاصة وتجريداً استثنائياً ضد أوجلان، ونحن بدورنا سنقوم في الفترة المقبلة بفعاليات متنوعة لكسر العزلة المفروضة على أوجلان”.

ومن جانبه لفت بدران أوزتورك الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي النظر إلى أهمية فكر الأمة الديمقراطية مؤكداً على أن حل المعضلات يكمن في بناء الأمة الديمقراطية. وأضاف أوزتورك أن الحرب في الشرق الأوسط تستهدف الشعوب، وتابع قائلاً: “ليس لقوى الحرب حق البقاء في الشرق الأوسط. القوى الإمبريالية باقية هنا لخدمة مصالحها. كان بناء الجمهورية التركية حتى الآن سبباً في تنفيذ المجازر بحق الكرد. الشعب الكردي يطالب بالقيم الإنسانية فقط، لكن بالرغم من ذلك فإنهم يريدون القضاء على الإرادة الكردية. العزلة المفروضة على أوجلان لا تقتصر عليه فحسب، لكنها تتعداه إلى عزلة مفروضة الشعب الكردي. حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وحزب الشعب الجمهوري والدولة العميقة قرروا معاً إبادة الكرد. سنبني الوحدة القومية الكردية؛ الوحدة الكردية شرطُ أساسي للنصر”.

من جانب آخر، نددت الرئيسة المشتركة للمؤتمر الديمقراطي للشعوب “كلستان كِلِج كوجيغيت” بالحكم الصادر بسجن صلاح الدين دميرتاش وسري سوريا أوندَر، وقالت في ذلك: “هذا الحكم صادر ضد مسيرة الحل والسلام. القضاء في تركيا يسير وفق رغبة تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية. لقد حوّلت الفاشية القضاء إلى أداة لسياستها. للأسف، في تركيا، يحرق المرء نفسه بسبب الجوع. يجب أن نعلن برنامجنا الكفاحي في مواجهة هذا الواقع، ويجب أن نبني وحدتنا القومية في كردستان ووحدة الشعوب في روجآفا. محاولاتنا وجهودنا مستمرة في هذا الإطار. الهجمات التي تستهدفنا هي هجمات فكرية، لذلك يجب أن يكون كفاحنا فكرياً”.

ويذكر أن سيستمر اجتماع الهيئة العامة يومين، حيث بعثت الرئيسة المشتركة العامة لـ (KCD) ليلى كوفن برسالة من معتقلها في السجن نموذج (أ) في آمد.

زر الذهاب إلى الأعلى